أمريكا والناتو تسهل قوافل الأسلحة من تركيا إلى سوريا تحت مسمى “قوافل إنسانية”
كشف الناطق الصحفي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء “إيغور كوناشينكوف” أن الولايات المتحدة والناتو يقومان بتسهيل إمداد الأسلحة من تركيا إلى التكفيريين في سوريا تحت مسمى “قوافل إنسانية”.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية خلال مؤتمر صحفي صوراً جديدة تثبت تورط أنقرة في تسليح “الإرهابيين” في حلب وإدلب بشمال غرب سوريا.
وأوضح “إيغور كوناشينكوف”، أن الصور الجديدة متعلقة بمعبر “سرمد- الريحانية”، الذي يستخدم لنقل الأسلحة والمواد الأخرى “للإرهابيين” الذين يسيطرون على مدينتي حلب وإدلب، مؤكداً أن معظم التوريدات عبر هذا المعبر تنفذ ليلاً.
وتابع: “يطلق شركاؤنا في الولايات المتحدة والناتو على هذه القوافل التي تحمل أسلحة للإرهابيين “قوافل إنسانية”، أما في تركيا نفسه، فتلقي السلطات بالصحفيين الذين يحاولون معرفة ما تقله تلك القوافل، إلى السجن”.
وأوضح أن الصورة الأولى التقطت يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهي تظهر موقفا للشاحنات الكبيرة وموقفين صغيرين للسيارات أحدهما في الجانب التركي من الحدود وثانيهما في الأراضي الخاضعة لسيطرة الإرهابيين.
وأضاف أن هذه المواقف ظلت خالية خلال ساعات النهار.
لكن الصورة الثانية التي التقطت يوم 30 يناير/كانون الثاني تظهر أنه تم توسيع مساحة هذين الموقفين بشكل كبير، كما تم وضع حراسة حولهما، وعلى الرغم من أنهما ما يزالان خاليين خلال ساعات النهار، إلا أن طبقة الأسفلت عليها مهترئة جدا.
وأضاف إلى أن الأساليب نفسها تستخدم عادة لدى التحضير للتدخل العسكري، ويمكن استخدام مثل هكذا مواقف لضمان تحرك أرتال عسكرية وقوافل تحمل الذخيرة والأسلحة بسرعة إلى منطقة العمليات القتالية، أو من أجل إرسال القوات وإجلائها من ميدان القتال بسرعة.
وشدد: “إننا نرى العديد من مثل هذه الاستعدادات على الحدود السورية-التركية حالياً، بما في ذلك استعدادات تجري بمشاركة قوات عسكرية وآليات حربية”.
*وكالات