(سقطرى للفساد وميون الحاميه)
بقلم / ام وهيب
من بدايه العدوان الظالم على بلدنا في 2015 الى هذا اليوم وكل لحظه يتضح للعالم ما قاله السيد القائد (يحفظه الله) في بدايه الحرب بان هذا العدوان تقوده امريكا واسرائيل وتنفذه ايديهم واحذيتهم المتمثله بالنظامين السعودي والاماراتي .
ومضت ست سنوات عجاف على شعب الايمان والحكمه لكن رعايه الله لليمنيين كانت اكبر من مكر وخطط الاعداء الذين ارادوا استباحه الدماء والاعراض فضربوا بطائراتهم في كل المدن وحركوا جحافلهم والياتهم ومرتزفتهم الى كل الجبهات فوجدوا رجال اولي باس شديد واثقين بالله معتمدين عليه فمثلوا صخره صماء امام كل امكاناتهم الهائله وقد عرف الاماراتي والخليجي بانه خاسر في هذه المعركه لكن الامر ليس بيده ليوقف تلك الحرب العبثيه لانه جندي مامور من الامريكي والاسرائيلي ولا يجرؤ ان يرفض اوامرهم وتوجيهاتهم ابدا.
والمشكله ان اليهودي لم يكتفي بذلك بل جعل الامارات ساترا لتحركات الي الخبيثه في المياه والجزر اليمنيه التي يريد من خلالها السيطرة على شبه الجزيره العربيه ويتحكم في اهم المنافذ ليكون هو المسيطر على كل الحركه التجاريه التي تمر من باب المندب .
هكذا تحرك اليهود بخفاء وجعلوا جزيرة سقطرى الذي تعتبر من اهم الجزر العالميه جمالا وما تحتويه من نباتات وثروات نادره جعلوها منتجعا لهم ونشروا صورهم وهم في شواطئ الجزيره بهدف جس النبض العربي عامه واليمني بشكل خاص وليعرفوا مدى قابليتهم والرضى بوجودهم في جزر اليمن وللاسف لم يتحرك اي عضو في حكومه هادي وانما غضو الطرف وكانهم لا يعرفون بذلك وان ذلك خارج ارادتهم وفعلا ليس لهم قرار فهم عباره عن احذيه للاماراتي الذي هو احذيه للامريكي واليهودي.
فقط حكومه اليمن بصنعاء واحرار العالم هم من تكلم حول ذلك ومازال قضيه سقطرى من اولويات حكومه صنعاء.
وفي الاونه الاخيره نتفاجاء بوجود قاعده جويه لاسرائيل في جزيره ميون اليمنيه ولم نسمع اي سخط من حكومه هادي الذين هم من باعوها من اليهود واظهروا انفسهم بانهم لايعلمون.
بعد سقطرى احتلت ميون ولكن ماذا بعد ميون هل سيتوقفون اليهود ويكتفون بذلك? لا ابدا فاليهود ليسوا كالعرب سطحيين فاطماعهم كبيره واستراتيجيه اكبر مما يتصور اعوانهم الخليجيين الذين سيكونون لقمه سائغه لهم في المستقبل القريب.
اما نحن اليمنيين فقد اقسمنا على انفسنا وقطعنا امام الله عهدا ان نقاتل اليهود والامريكان الى اخر ايام الدنيا ولن نترك شبرا من ارضنا او ارض فلسطين تحت سيطرتهم ابدا ابدا ما بقيت فينا عروق ودماء تجري فيها.
فقائدنا هو ابن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى اله) ومنهجنا هو القران وانتم تعرفون عظمة قائدنا اكثر مما يعرفه منافقي العرب فهو المنصور بالله والمؤيد بالله وهو من سيحرر العالم من خبثكم يا انجس خلق الله وانتم تعرفون ذلك فمن خلال مسارعتكم في التطبيع والعلاقات مع منافقي العرب ومن خلال تواجدكم في الجزر اليمنيه كانكم في سباق ضد ارادة الله التي قضت بزوالكم في القريب وزوال حضارتكم الهشه المبنيه على اطماع واحقاد تخالف دينكم الذي نزل على نبيكم.
فانتم تريدون ان تحولوا دون نفاذ اراده الله والله غالب على امره فقد انكشف للعالم الحتميات الثلاث التي اولها هزيمتكم والاسائه الى وجوهكم .