الخبر وما وراء الخبر

تدشين حصاد محصول البطاطس في ذمار

40

دشن وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك قاسم الثور ومعه امين عام المجلس المحلي بمحافظة ذمار مجاهد شايف العنسي اليوم حصاد محصول البطاطس في حقول المزراعين المتعاقدين مع الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس للموسم الصيفي 2021 م .

وخلال التدشين بمنطقة رصابة قال وزير الزراعة الثور، ندشن اليوم حصاد بذور البطاطس وبطاط الاكل، كترجمة عملية لتوجيهات قائد الثورة بأهمية أن تكون الزراعة رديف اساسي للاقتصاد القومي وصولا الى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.

وأكد أن الوزارة تنتج بذور البطاطس عبر الشركة باعلى معدلات عالمية، حيث وصل انتاج البذور في الهكتار الى 25 طن، وبذور الاكل إلى أكثر من 40 طن، وهذا يفوق معدل الانتاج العالمي.

واشار الى ان الزراعة اسلوب حياه وترتبط بحياة المجتمع بشكل عام، مبينا ان الشركة تمضي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج بذور البطاطس.

فيما اشار امين عام محلي المحافظة العنسي إلى دور الشركة في رفد القطاع الزراعي بالبذور المحسنة وتوفير احتياجات السوق من محصول البطاطس والإسهام في توسيع الرقعة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.

واكد أن عملية الانتاج لبذور البطاطس وبذور الاكل شهدت زيادة في هذا الموسم. مشيدا بجهود الشركة في توفير احتياجات المزراعين من البذور المحسنة.

من جانبه أوضح مدير عام الشركة المهندس همدان الأكوع أن تدشين موسم الحصاد لمحصول هذا الموسم تميز بالجودة والانتاجية العالية التي قد تتجاوز الـ 25 طن.

وبيّن أن إجمالي المساحة المزروعة بالمحصول تصل إلى 176 هكتارا، مشيرا إلى ان الشركة تعمل بوتيره عالية على زيادة الانتاج ترجمة لتوجيهات قائد الثورة والقيادة السياسية.

وثمن اهتمام وزارة الزراعة بالإنتاج المحلي واستخدام التقنيات الحديثة وشبكة الري حيث نفذت الشركة توجيهات الوزارة.

بدوره أكد مدير مؤسسة الخدمات الزراعية عدنان حاشد أهمية دور الشركة في انتاج البذور وتأمين احتياجات المزارعين من بذور البطاطس المأمونة عالية الإنتاجية.

إلى ذلك تفقد وزير الزراعة وامين عام محلي المحافظة سير العمل في الشركة والية تجهيز البذور وتخزينها، وأعمال التطوير للآليات والمعدات عن طريق الكوادر الوطنية في إطار جهود الشركة للتطوير والتحديث وتوسيع حجم الإنتاج.

وكان مدير الشركة استعرض جوانب التطوير والتحديث التي يتم تنفيذها بهدف رفع مستوى الطاقة الإنتاجية في سبيل تعزيز الاقتصاد الوطني والتنمية الزراعية وتقليص الفجوة الغذائية.