الجهاد الإسلامي: المقاومة أنهت مسألة حلم “إسرائيل” وضربت أعناق المطبعين
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامية خالد البطش، أنه عندما بدأ العدوان الإسرائيلي على القدس المحتلة، أدركنا أن هذه المعركة ستكون مختلفة.
وقال البطش في حديث مع قناة العالم: إن العدو الإسرائيلي أراد أن يحسم معركة القدس باعتبار عاصمة لكيانه مستنداً بهذا الأداء بوعد ترامب عندما قال إن القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي وعندما نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة.
وأوضح البطش، ان “اعتبرنا معركة القدس هي معركة حسم السيادة على القدس، وحسم السيادة الوطنية والدينية من طرفنا كفلسطينيين، وبالتالي لم يكن أمامنا من بُد الا الدفاع عن القدس، وأن نحفظ كرامة المرابطين والمرابطات فيه، وأن نمنع تهجير اهلنا في حي الشيخ جراح”، مؤكداً ان المقاومة حذرت عبر غرفة عملياتها المشتركة كيان العدو الإسرائيلي من وقف عدوانه على المسجد الاقصى، وكذلك منع تهجير أبناء حي الشيخ جراح، وأمهلته حتى الساعة السادسة مساء ذلك اليوم.
ولفت البطش إلى أن العدو الإسرائيلي قد استهزأ بهذا التحذير واعتبرته كلام في الهواء، لكن المقاومة اوفت بوعدها، وفي الساعة السادسة الا ثلاث دقائق وجهت سرايا القدس ضربتها بالصواريخ الموجهة لجبهات القيادة في شرق بيت حانون، فيما وجهت كتاب القسام في نفس الوقت ضربتها الصاروخية للمستوطنات المقامة على ارض القدس، ما یعنی ان المقاومة أوفت بوعدها وبتحذيرها وانهت مسألة حلم “اسرائيل” بان القدس عاصمتها الأبدية.
وشدد البطش على أنه لم يعد من الساسة أو المبشرين بالتطبيع أن يزعموا اليوم بأن يقول إن القدس عاصمة لإسرائيل، لم تعد هذه المسألة قائمة، فقد انتهت وإلى الأبد.