البرلمان البريطاني يناقش عريضة تدين التعذيب في سجون النظام البحريني
قدم نواب في مجلس العموم البريطاني عريضة بشأن التعذيب والإخفاء القسري للسجناء السياسيين في البحرين.
وأعرب النواب في العريضة عن قلقهم البالغ إزاء هجوم الشرطة في البحرين على السجناء السياسيين في سجن جو في 17 أبريل 2021 .
أدانت العريضة الاختفاء القسري لأكثر من 60 سجينًا لمدة 19 يومًا بعد الهجوم، مشيرين إلى يذكر أن الهجوم جاء ردا على اعتصام لنزلاء احتجاجا على تدهور أوضاع السجن ومقتل السجين السياسي عباس مال الله.
أشارت العريضة إلى ضباط الشرطة المتورطين في الحادث وكان يقودهم كبار مسؤولي السجن، وهما هشام عبد الرحيم والعميد عبد السلام العريفي.
عبّر النواب كذلك عن انزعاجهم الشديد مما ورد من إفادات تلقاها معهد البحرين للحقوق والديمقراطية عن تعرض السجناء للضرب المبرح والتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة.
كما أعرب النواب عن قلقهم من تعرض سعيد عبد الإمام للضرب حتى فقد الوعي ، مما استدعى دخول المستشفى، وأن ضحايا الهجوم تعرضوا للتمييز الديني وحُرموا من العلاج الطبي.
وأعادت العريضة ترديد إدانة مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR) لاستخدام القوة غير الضرورية وغير المتناسبة من قبل الشرطة، كما أكدت دعم دعوات المفوضية السامية لحقوق الإنسان لإجراء تحقيق شامل وفعال ؛ يدين تبرئة وزارة الداخلية البحرين من الانتهاكات بحق النزلاء.
كما أدان المزيد من التبييض من قبل هيئات الرقابة الممولة من المملكة المتحدة، بما في ذلك وزارة الداخلية وأمين المظالم والمؤسسة الوطني لحقوق الإنسان التي أصدرت بيانات كاذبة ومضللة حول الهجوم والانتهاكات اللاحقة.
وحثّت العريضة الحكومة البريطانية على تعليق المساعدة الفنية لهيئات الرقابة في البحرين، داعين الحكومة إلى معارضة تجريم ومحاكمة ضحايا الهجوم وضمان عدم تعرضهم لمزيد من الأعمال الانتقامية.