الخبر وما وراء الخبر

زينب العصر المرأة اليمنية ..

185

بقلم/ سميه الطائفي

 أثبتت المرأة اليمنيه أنها نموذج للولاء والعقل والتضحية والفداء لهذا الوطن وأنها ليست نصف المجتمع كما يقال بل أنها أثبتت إن المرأة هي كل المجتمع وأساس المجتمع الواعي ذو الثقافة القرآنية ، المرأه اليمنيه هي كانت وستظل ردع كامل لمخاطر العدوان من كافة جوانبة السياسية ، والإجتماعية،والعسكرية ، والإقتصادية ، والإعلامية ،

وقد أثبتت ذلك من واقع عدوان ثلاثي الشر السعودية وأمريكا وإسرائيل وكل من تحالف معهم على اليمن فهي من تقوم برص الصفوف وتوحيد المجتمع وتكاتفهم وهي صلة التواصل بين كل أسرة واخرى من خلال دورها في تثقيف وتوعية المجتمع من خلال الجلسات والندوات والفعاليات التى تقام عن وضع اليمن وحال اليمن وأسباب العدوان على اليمن ودعوتها المستمره إلى توحيد الصف جنبا إلى جنب ضد العدوان والإبتعاد عن الحزبية والمذهبية والعنصرية وهي دليل كيفية الحصول على الإنتصار بالتوكل على الله والصبر والصمود والثبات و هي الداعمة من خلال رفدها للجبهات بالمال والغذاء وفلذات الأكباد من الأبناء ومن الرجال وهي المعلمة من خلال تنشئة أطفالها نشأة مسلحة بثقافة قرآنية محمدية أصيلة ،

ولن ينسى دور ها الكبير الفعال في الجانب الإعلامي من خلال وعيها الإعلامي المسلح بالعقل والإدراك لخفايا الأمور وتسلحها بالأفكار والمعلومات والتحليلات السياسية وإقامة المؤتمرات والحلقات النقاشية وإسهامها في الجبهه الإعلامية إسهاما كبيرا ..

وهي من تساهم في توعية البسطاء من الناس في دعمها لنبذ متابعة قنوات الزيف والضلال حتى لا يكون المجتمع من الذين قال فيهم الله سماعون للكذب وكل ذلك يعتبر عامل مساعد في مواجهة مخاطر التضليل الإعلامي والإشاعات الكاذبة والإنتصارات الوهمية التى أساسها هو شن حرب نفسية على الشعب اليمني وزعزعة الأمن في أوساط المجتمع و التى تبث إما عبر قنوات العدوان في الخارج أو عبر مرتزقة العدوان في الداخل وذلك عوضآ عن خسارتهم في حربهم العسكرية ..

المرأة اليمنيه هي من كسرت حصار العدوان الإقتصادي بتدبيرها للمعيشة بأبسط الأشياء وأقل التكاليف ومن جود الأرض الطيبة لذا فالمرأة اليمنية كانت أقوى من كل الأوراق التى لعبها العدوان وكانت وستظل سبب خسرانه المبين .. فتحية لزينب العصر المرأة اليمنية ..