الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع تندد بموقف نظام بلادها وتبارك انتصار المقاومة الفلسطينية
نددت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع بموقف النظام الإماراتي من العدوان الصهيوني على الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، مهنئة بانتصار المقاومة.
وأصدرت الرابطة بيانا تهنئ فيه الفلسطينيين وخصت بالذكر أهالي قطاع غزة وفي القدس المحتلة وحي الشيخ جراح، بانتصار المقاومة في مواجهة كيان العدو ودول التطبيع.
وقالت الرابطة في بيان لها صادر عنها، “إن هذا الانتصار الذي حققته غزة، يأتي في ظل تخاذل الحكومة الإماراتية والحكومات العربية، وصمتها التام تجاه ما يحدث من اعتداءات إسرائيلية تستهدف المقدسات في فلسطين”.
وأشارت الرابطة إلى ما تحرص العديد من الدول العربية على القيام به من تطبيع مع إسرائيل وبناء علاقات محرمة على مختلف الأصعدة في إشارة إلى النظام الإماراتي.
وأكدت الرابطة أنه على “الدول العربية والشعوب الحرة المطالبة بالإسراع في الوقوف إلى جانب فلسطين وشعبها، خلال مرحلة ما بعد العدوان، مع المساعدة في تقديم الدعم المالي لإعادة إعمار ما دمرته آل الحرب الصهيونية من منازل ومدارس ومستشفيات ومصانع”.
وطالبت الرابطة الإماراتية حكومة الإمارات والحكومات العربية بالوقوف عند مسؤولياتها وإنهاء ملف التطبيع الكامل، والتراجع عن كافة الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والعسكرية، مع إسرائيل “خاصة بعد ثبوت رفض الشعوب العربية لفكرة تبادل العلاقات مع العدو الصهيوني”.
واعتبرت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع انتصار المقاومة في غزة، خطوة نحو تشكيل وحدة فلسطينية حقيقية، بعد سيطرة الانقسام الفلسطيني على مناحي الحياة منذ 2007، مما يضع الفلسطينيين أمام فرصة تاريخية لاستعادة وحدتهم المسلوبة منذ زمن.
ودعت الرابطة، إلى تكثيف جهود الإعلام العربي في دوره بفضح الممارسات والجرائم الصهيونية، المرتكبة بحق المدنيين في غزة، خاصة على صعيد الأطفال والنساء الذين كانوا ضحية هذا العدوان العنيف.
