واشنطن تعترف بصعوبة إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية
اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة عقب لقائه بنظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن في البيت الأبيض بأن إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية لن يكون سهلا، مشددا في الوقت نفسه على التزام واشنطن بأمن سول.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مون إنه “لا أوهام لدينا حول مدى صعوبة هذا الأمر، على الإطلاق. الإدارات الأربع الماضية لم تحقق هذا الهدف. إنه هدف صعب للغاية”.
كما أعلن الرئيس الأمريكي أنه عين الدبلوماسي المخضرم سونغ كيم، السفير الأمريكي السابق في سول، مبعوثا خاصا له إلى بيونغ يانغ.
شدد بايدن على إيمانه بالتحالفات التقليدية لبلاده، واصفا الشراكة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنها “محور للسلام والأمن”، ووعد بـ”مقاربة مشتركة” للملف الكوري الشمالي.
وقال بايدن إنه ناقش مع نظيره الكوري الجنوبي خلال محادثاتهما في البيت الأبيض “حرية الملاحة” البحرية الدولية في بحر الصين الجنوبي، وكذلك “السلام والاستقرار” حول تايوان.
وتعتبر بكين تايوان جزءا لا يتجزأ من الأراضي الصينية وقد توعدت مرارا باستعادة الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر.
من جهته وصف مون إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بأنه “المهمة المشتركة الأكثر إلحاحا”.
والمفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ متوقفة منذ فشل القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في هانوي في فبراير 2019.
ومنذ تولي بايدن السلطة في يناير الماضي أكد البيت الأبيض أن هدفه ما زال “إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل”.