الخبر وما وراء الخبر

“مراسلون بلا حدود” تقدم شكوى ضد سلطات العدو أمام الجنائية الدولية لقصفها مقرات إعلامية بغزة

17

تقدّمت منظمة “مراسلون بلا حدود” بشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، بعد استهداف غارات صهيوني مقرات إعلامية في غزة، مؤكدة أن هذا الاستهداف يرقى إلى مصاف جرائم الحرب.

ووفق وكالة “فرانس برس” جاء في الشكوى ” دُمّرت مقرات 23 وسيلة إعلامية محليّة ودولية بعدما استهدفتها ضربات “إسرائيلية”، في إشارة إلى قصف استهدف مكاتب وسائل إعلام فلسطينية وأجنبية.

وقالت “مراسلون بلا حدود” في شكواها الموجّهة إلى المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة والتي تحمل تاريخ 16 مايو، إنّها “تعتبر أنّ الاستهداف المتعمّد لوسائل الإعلام والتدمير الكامل والمتعمّد لمعداتها يُعدّان جريمة حرب وفقاً للمادة الثامنة من ميثاق روما”.

وأضاف نصّ الشكوى أنّ “الجيش الإسرائيلي لم يتسبّب فقط بإلحاق أضرار مادية كبيرة جداً بأقسام التحرير التي يُعَدّ صحافيوها ومعداتّها ومَرافقها محميّين بموجب مقتضيات حماية السكان المدنيين، بل أعاق أيضاً التغطية الإعلامية لنزاع يؤثّر بشكل مباشر وخطير على السكّان المدنيين”.

والسبت دمرّت صواريخ إسرائيلية مبنى مؤلفاً من 13 طابقاً كان يضمّ خصوصاً مكاتب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية وقناة “الجزيرة” الإخبارية القطرية.

وذكّرت “مراسلون بلا حدود” بأنّها سبق وأن تقدّمت بشكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية على خلفية “استهداف الجيش الإسرائيلي بشكل متعمّد عشرات الصحافيين الفلسطينيين الذين يتولّون تغطية تظاهرات مسيرة العودة في ربيع العام 2018”.

وطالبت “مراسلون بلا حدود” المدّعية العامة للمحكمة بضمّ أحداث الأيام الأخيرة إلى التحقيق الذي فُتح في مارس بشأن جرائم يعتقد أنّها ارتُكبت في الأراضي الفلسطينية، في مبادرة رفضتها إسرائيل لكنها لقيت ترحيباً فلسطينياً.