واشنطن ترفض عقد جلسة علنية لمجلس الأمن بشأن التطورات في فلسطين المحتلة
رفضت الولايات المتحدة الأميركية عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي غداً الجمعة، للبحث في التطورات الفلسطينية، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.
وقال دبلوماسيون إن واشنطن اعترضت على طلب النرويج والصين وتونس عَقدَ الجلسة العلنية، وأرجعت سبب اعتراضها إلى “منح فرصة للجهود الدبلوماسية”، زاعمة أن “إجراء نقاش في المجلس لن يكون بنّاءً”.
وقال متحدث باسم الرئاسة الصينية لمجلس الأمن اليوم الخميس، لوكالة “فرانس برس”، إنه “لن يكون هناك اجتماع لمجلس الأمن غداً”، موضحاً أن “الولايات المتحدة غير موافقة على عقد اجتماع عبر الفيديو”.
وقال مصدر دبلوماسي آخر إن واشنطن تفضّل عقد الاجتماع الثلاثاء المقبل، الأمر الذي “سينزع عنه، إلى حد بعيد، طابعَه الطارئ”، وفق الدبلوماسي.
ويتطلّب عقد الاجتماع عبر الفيديو موافقة جميع الدول الـ15 أعضاء في مجلس الأمن. وقال دبلوماسيون إن المجلس اجتمع مرتين هذا الأسبوع، في جلستين مغلَقتين، للبحث في التطورات الفلسطينية، لكنه لم يتمكن حتى الآن من إصدار بيان عام بسبب رفض واشنطن.
سفيرة النرويج لدى الأمم المتحدة، منى غول، شددت أمس الأربعاء على أنه “يتعين على مجلس الأمن والمجتمع الدولي بذل قصارى جهودهما للمساهمة في تفادي وقوع أزمة واسعة النطاق”.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعم الولايات المتحدة لـ”إسرائيل” و”حقها في الدفاع عن نفسها”، مُعرباً عن “مخاوفه بشأن الهجمات الصاروخية الفلسطينية”.
وأجرى بلينكن اتصالاً هاتفياً بنظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، أعرب خلاله عن “قلقه بشأن الهجمات الصاروخية على إسرائيل”.
المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، قالت في وقت سابق إن إدارة الرئيس جو بايدن أجرت 25 اتصالاً بشخصيات رفيعة المستوى لخفض التصعيد.
وشهدت الولايات المتحدة تظاهرات أمام مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن دعماً للقضية الفلسطينية، وتنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
المصدر/ الميادين