الخبر وما وراء الخبر

الجنيد يؤكد أهمية تنمية قدرات الأطفال بمهارات الخط العربي

18

أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد أهمية تنمية قدرات الأطفال بمهارات الخط واللغة العربية التي أُنزل بها القرآن الكريم.

ونوه الجنيد في اختتام دورتي “أساسيات خط الرقعة وتحسين الكتابة الاعتيادية” لـ20 مشاركاً من موظفي مؤسسة نماء للتمويل الصغير والأصغر و26 طفلاً وطفلة من مختلف المدارس” اليوم بصنعاء، بمبادرة مركز نماء للأعمال والتنمية في إكساب الأطفال مهارات خط الرقعة تجسيداً للهوية الإيمانية والتراث اليمني الأصيل.

ولفت إلى دور اليمنيين على مر التاريخ وتفردهم في إتقان الخط العربي وكتابة المصحف الشريف والمخطوطات القديمة التي تحكي وقائع وأحداث زمنية مختلفة.

كما أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية، الحاجة لتحسين مهارات الخط العربي في أوساط طلاب المدارس والاهتمام بتدريس اللغة العربية وقواعدها لتخريج أجيال قادرة على التعامل مع لغة القرآن الكريم.

واعتبر اتقان الخط العربي مصدراً لإعادة الثقة اليمنيين واعتزازهم بالثقافة القرآنية وقدرتهم على كتابة حروف القرآن الكريم بطرق سليمة. مبيناً أنه سيتم مناقشة مع وزارة التربية إمكانية إعادة مادة الخط العربي للمنهج المدرسي نظراً لدورها في الارتقاء بقدرات الطلاب.

فيما استعرض رئيس مؤسسة نماء للتمويل الصغير والأصغر أحمد الشامي ورئيس مركز نماء للأعمال والتنمية محمد علي الفران، أهداف الدورتين اللتين استمرتا 16 يوماً في إكساب الأطفال مهارات خط الرقعة وخصائصه الذي تمتاز حروفه بالجمال والقوة وعدم الحاجة إلى الزخرفة والتشكيل.

وأكدا أن الخط واللغة العربية يتميزان بفن وتصميم خاص بهما في كتابة الحروف عن أية لغة أخرى، ما يكسبهما أشكالاً هندسية عدة وسرعة في الأداء وسهولة بالتعلم ومرونة استخدام الخط في مختلف المجالات.

وأشار الشامي والفران إلى أن الدورتين، تأتيان ضمن سلسلة برامج ودورات مجانية، يعتزم المركز تنفيذها عقب إجازة عيد الفطر في” أساسيات خط الرقعة وتحسين الكتابة الاعتيادية والاحترافية ” لمختلف الفئات.

بدورهما تطرق عميد المعهد الدبلوماسي الدكتور أحمد العماد في كلمته عن أولياء أمور الطلاب المشاركين في الدورة، ومدرب الخط العربي نبيل سرحان، إلى أهمية الدورتين لإكساب الأطفال مهارات الخط العربي والحفاظ عليه، سيما في ظل تأثير وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة على برامج العلم والتعلم والكتابة اليدوية، وتدريبهم على كيفية كتابة الحروف، ورسمها خاصة عند اتصالها ببقية الحروف وكيفية فهم قواعدها.

وفي الختام كرّم نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية، الأطفال المشاركين في الدورتين بشهادات تقديرية وجوائز عينية.