ما الذي يفعلة ولي العهد الصبي في هذه اللحظات؟
بقلم/ عبدالباري عبدالرزاق
اليمن الذي أستسهل نظام الرياض كسرة في غضون أيام ، تحول إلى شوكة في حلقة وبات من الصعب جداً ابتلاعة، والحرب التي اخطأ التحالف السعودي تَقدِيرُها ، مغمورة في تكرار الفشل الذي بدأت به قبل ست سنوات .
ما الذي يجري بالتحديد ؟ إيقاف الحرب هزيمة نكراء للعدوان السعودي واستمرارها إنتحار وغرق أفضع من الهزيمة ، فما الذي يفعلة ولي العهد ووزير الحرب الصبي في هذه اللحظات ؟
والدة الملك العجوز لا يكاد يتحمل خبر صادم بعد صفعات الاعوام الماضية التي اوجعت الرياض .!
حسم المعركة في اليمن لصالح الرياض أمر مستحيل وغير ممكن ، وكل ما يصنعة العدو وابواقة الإعلامية من أخبار وهمية مجرد سباحة في الهواء ..ولسنا من يقول ذلك بل واقع المعارك والحرب من يؤكد تخبط التحالف السعودي ودخولة مرحلة الإنقراض في معارك نهايتها محسومة لصالح اليمن الارض والانسان .
أين تكمن قوة الجيش اليمني ولجانة الشعبية؟ وهي الشفرة التي عجز عن فكها النظام السعودي وقد ينفجر من الغيظ والقهر بسببها ، مأرب أو محافظة الموت التي علق التحالف أمالة عليها كثيراً في حسم الحرب ،وحشد لها الالاف من أدواته المرتزقة والعتاد الضخم والغارات المكثفة على مدى ست سنوات ، من الاعداد والتخطيط والقصف والزحف تلو الزحف الذي ما لبث أخرها أن يصبح كأولها في خبر كان وأثر بعد عين .
هزيمة يتبعها الف هزيمة ويسبقها الف فشل، الإخفاق نفسة والنتيجة واحده ، في الضالع وتعز والساحل ومأرب ، ولا جديد في الميدان يُحسب لصالح العدوان سوى المزيد من الخسائر والمحارق المروعة .
صدقوني مملكة الرمال المتحركة ليست في قمة السعادة ، الرياض تائهه والضعف يعتريها ، وإلا ماذا يعني أن يواصل قادة المرتزقة في مأرب دس رؤوسهم بمؤخرة محمد بن سلمان ؟ الذي يهرب هو الاخر من نتائج الحرب الى الحرب واستمرار العدوان مَمُنياً نفسة ببقايا نصر لم يجده ولن يجده ولو استمر العدوان مائة عام.
ماذا يعني فشل كل الخطط العسكرية التي رسمها العدو الف مرة ، على يد خبراء حروب من دول عظمى دون فائدة ، أليست الهزيمة وضياع الهيبة والمال والسلاح السعودي في شعاب وصحاري اليمن وجبالها ، الأيام تدور والبلد الفقير يدوس بكرامة أكثر من سبعة عشر دولة تحت قدام مقاتلية الاشاوس ورجالة العظماء في معركة فاصلة يكون فيها او لا يكون ، ولا يكفي القول أن اليمني مقاتل بالفطرة إن لم يكن نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ، والسلام تحية.