الخبر وما وراء الخبر

إعلام العدو الإسرائيلي: الموساد مسؤول عن استهداف “نطنز”

14

نقل معلق الشؤون العسكرية في موقع “والاه”، أمير بوخبوط، عن مصادر غربية بأن الموساد الإسرائيلي “هو المسؤول عن العطل في منشأة نطنز بعد يوم على تشغيل أجهزة الطرد المتطورة فيه”.

وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، بالاعتماد على مصادر استخبارية، أن العملية عبارة عن “هجوم سايبر إسرائيلي شارك فيه الموساد”.

وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أعلن عن تعرض شبكة توزيع الكهرباء في “نطنز” لحادث فجر اليوم الأحد.

وأشار إلى أن “التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب المؤدية إلى الحادث، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق”، مؤكداً عدم وقوع إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادث.

وفي وقت سابق اليوم، شدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، على أن التعرّض لمفاعل “نطنز” يعكس “هزيمة معارضي التطور الصناعي والسياسي في إيران”، مثبتاً حق بلاده بـ”الرد على منفذي وآمري فعل التعرض للمفاعل”.

وكانت المنشأة النووية تعرضت، في تموز/يوليو الماضي، لحريق تسب “بأحدث وأضرار جسيمة”، ما أدى لإبطاء تطوير أجهزة الطرد المركزي وإنتاجها “على المدى المتوسط”، وفق ما ذكر كمالوندي حينها.

وفي السياق، تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن توقعات باجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة، يوم الأحد المقبل، من أجل “مناقشة الموضوع الإيراني”، لتكون أول جلسة لـ”الكابينت” منذ أشهر.

وقال موقع “والاه” إن وزير الأمن، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي، توجها إلى مستشار الأمن القومي، مئير بن شبات، و”طلبا منه عقد جلسة للكابينت لإبلاغ الوزراء بالمستجدات واتخاذ قرار حول السياسات في المواضيع التي تتعلق بإيران”.

ورأى المدعي العام، أفيخاي ماندلبليت، أنه “يجب عقد اجتماع للكابينت لأن سلسلة من التطورات الأمنية تتعلق بالموضوع الإيراني قد تؤدي إلى التصعيد قد حدثت من دون إبلاغ الكابينت بشأنها بشكل منظم”، حسب ما ذكر “والاه”.