(مسيرة بلا حدود وانصار بلا قيود )
بقلم / ام وهيب المتوكل.
كثيرمن الناس لا يتفهم قضيه انصار الله ومشروعهم القراني فالبعض ينظر لهم كمكون سياسي او تنظيم حزبي يخص فئه معينه في اطار جغرافي محدد
والبعض الاخر ينظر لهم كحركه دينيه طائفيه دينيه بفكر عسكري كما يسموهم ويدعونهم بصفه (الحوثيين ).
والبعض من الناس كما هم الاصلاحيين وحملة الفكر الوهابي مايزالون في صحراء سيناء تائهين لا يعون ما يحدث حولهم ولا يتاملون الاحداث ولا يكلفون انفسهم بالاطلاع علۍ مشروع انصارالله فينظرون لانصار الله ككفار وخارجين عن الدين بسبب عدائهم القوي لامريكا واسرائيل وبسبب ثقافتهم القرانيه الصحيحة .
يجب ان يفهم العالم ان مشروع انصارالله مشروع قراني صحيح وسليم يحمل الرؤيه البعيده المدۍ كما هي رؤيه القران لا تحصرهم منطقه جغرافيه ولا يحكمهم قوانين وانظمة دوليه
رؤيتهم هي رؤيه القران الواسعه التي هي للعالم كل العالم وليس لشعب او لمنطقه معينه.
يتحركون في سبيل الله من منطلق استشعار المسؤوليه وتنفيذا لتوجيهات الله وتعليماته في القران الكريم فتراهم يتحركون كمجاهدين بوعي وبصيره عاليه فهم يعرفون سبيل الله بان سبيل الله هو الناس والحياه و الجهاد والتضحيه من اجل اسعاد الناس وحمايتهم من الظلم والمستكبرين واحقاق الحق واماته الباطل هكذا هو سبيل الله كما قال تعالۍ (ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين ).
انصارالله مسمۍ قراني يستوعب كل مؤمن من اي بلد وفي اي مكان لا تحكمه فئه ولا طائفه ولا حزب ولا تنظيم ولا اي تكوين سياسي ولا اي حدود دوليه.
انصار الله فئه مؤمنه ملتزمه بتوجيهات الله ومطيعه لاوامر قائد المشروع القراني والمسيره القرانيه المباركه السيد / عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله) فهم مؤمنون صادقون تحركوا من منطلق الثقه بالله والتوكل عليه كما قال تعالۍ (كما قال عيسۍ ابن مريم من انصاري الۍ الله قال الحواريون نحن انصارالله) فهم مجاهدون يفهمون ركائز المشروع القراني الثلاثه (الامه. المنهج. القياده) ويمتلكون الوعي الكامل بسنن الله في الكون وسنته في الهدايه فهم يتحركون في مسيره قرانيه عظيمه تحضۍ برعايه ونصر الهي كبير في مسيره هي الامل الوحيد لكل المستضعفين في الارض لانقاذهم من بطش وظلم الانظمه والطواغيت فهم الامل بعد الله بعد ان فشلت كل الحركات التحرريه وكل انواع المعارضات والانتفاضات الشعبيه.
انصار الله ومسيرتهم القرانيه هم يمثلون الوعد الالهي في اخر الزمان وهم الموعودون بنصر الله بعد ان يحصل الارتداد الكبير لكثير من المسلمين كما يحصل في هذا العصر من تطبيع مع العدو الاسرائيلي فهم وعد الله تعالۍ كماقال سبحانه وتعالۍ (يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذله علۍ المؤمنين اعزه علۍ الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومه لائم ).
انصار الله هم الوحيدون في هذا العصر الذين يستطيعون ان يقولوا كلمه الحق بدون اي خوف من اي جهه او من اي حكومه او نظام هم الوحيدون الذين يهتفون بالموت لامريكا ولاسرائيل بكل قوه وبكل شجاعه بلا خوف وبلا توجس من منطلق ثقافه قرأنيه ورؤيه صحيحه في مشروع وقضيه حق.
فانصار الله ومشروعهم هو الشرف والعزه في زمن الخنوع والذله والارتداد فمشروعهم شرف لكل من يريد الشرف وعزه لكل من يبحث عن العزه الحقيقيه
فيا كل احرار العالم ويا كل من يسعۍ للحريه والعزه والكرامه ان الفرصه متاحه والباب مفتوح امامكم جميعا فسارعوا بالالتحاق بانصارالله والتحرك في مشروعهم القراني الصحيح بوعي وبصيره متجردون من اي مصالح شخصيه او اهداف حزبيه او مناطقيه لايكون لكم غايه الا رضۍ الله والجهاد في سبيله والفوز برضوانه والجنه.
نسال الله العظيم ان يكتبنا من انصارالله ومن المؤمنين الصادقين الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون وان يثبتنا علۍ دينه وان لا يستبدل بنا غيرنا