الخبر وما وراء الخبر

انجازات عسكرية مهمة في جيزان تؤسس لانجازات عسكرية اكبر منها !

152

بقلم / محمد محمد المقالح


اليوم لا ادري بايهما اسر بفتح خيبر ام بقدوم جعفر ..
بصراحة اخبار جبهات الحدود وبقية الجبهات تقول اليوم وبصريح العبارة بان الحرب لم تعد من طرف واحد كما كانت تبغيها السعودية وحلفائها من المرتزقة الاجانب والمحليين وان اليمنيين اليوم ومنذ اشهر يذلون بني سعود بل ويهزمونهم في اكثر من جبهة واكثر من معركة وغدا باذن الله يهزمون السعودية وتحالفها في الحرب وليس فقط في هذه المعركة او في تلك تلك الجبهة .
سقوط مواقع في جبال الدود والدخان والرميح الحدودية والاستراتيجية انجاز عسكري وسياسي كبير ليس فقط لذاته على مستوى جبهات جيزان عمما ولكن ايضا لما سياتي بعده ويبنى عليه من انجازات عسكرية في بقية جبهات جيزان وعسير ايضا
لعل البعض لا يعرف بان السعودية كانت قد حصنت كل المواقع التي سيطر عليها انصار الله في الحرب السادسة 2009-2010م ( الدخان – الدود – الجابري- ملحمة – و و ) حصنتها بالألغام وبالأسلاك الكهربائية وبالحواجز الاسمنتية وبقوات النخبة من حرس الحدود والحرس الوطني والجيش والكتائب المدربة لعدد من دول مجلس التعاون وهذا ما يفسر سقوط 3جنود قطريين في معارك نجران اليوم
ولعل البعض ايضا لا يعرف ان اسقاط هذه الجبال الاستراتيجية والمواقع العسكرية على يد المقاتلين اليمنيين لم يتم من جهة الحدود اليمنية بل من شمال وغرب هذه المواقع داخل “الحدود السعودية” وهذا بحد ذاته انجاز كبير اخر اي كسر خطوط الدفاع المحصنة بشكل كامل عبر العمليات الالتفافية وتدمير الامداد والمواقع الحامية لها من الخلف هذا اولا .

وثانيا هناك انجازات اخرى عسكرية حققت اليوم ولها نتائج عسكرية مباشرة ودلالات سياسية كبيرة منها اصابة وربما اغراق ثلاثة زوارق حربية تابعة للعدو قبالة سواحل المخا واسقاط طائرة استطلاع في صعدة والتقدم في جبهة المسراخ بتعز وجبهتي كوفل والجدعان بمارب وجبهة الحزم بالجوف دون ان انسى اخبار مهمة اخرى ممثلة بقتل واصابة عشرات الجنود السعوديين والخليجيين بينهم 3جنود قطريين دون ان نشير الى ماذا كان هنالك اسرى في معارك جيزان اليوم ام لا ولكن الاكيد هو قنص اخرين في جبهات اخرى سواء في نجران وجيزان وعسير
في مقابل هذه الانجازات العسكرية الهامة والكبيرة للجيش واللجان اليمنية هناك فشل حقيقي للعدو ومرتزقته ليس في جبهات الحرب وحسب بل وفي جبهات الامن والسياسة معا وان يطال تنظيم داعش اليوم قصر المعاشيق ويقتل ويصيب في عملية انتحارية داخل القصر او على بوابته الاساسية العشرات من حراسات القصر المدربين في الخارج بينهم اماراتيين فهذا يعني تطور كبير في طريق الفشل السعودي الاماراتي في اليمن وفي اليمن والجنوب تحديدا
وبصراحة شديدة فان كل ما كان يجادل العدو على تحقيقه لاهلنا في الجنوب والشمال قد سقط اليوم على بوابة المعاشيق وسقط على راس ذلك غطاء الحرب ” الشرعية” العاجزة التي يشكل الحرف الاول منها عبد ربه منصور هادي وحكومة بحاح الإماراتية السعودية وعلى هاتين الدولتين ان توفر لهادي وبحاح هذا المساء مكان امنا عرض البحر ولو بإحدى بوارج جيش الفتح العثماني بعد ان طردا معا قبل ايام من كل من الرياض وابو ضبي !

والخلاصة فان انجازات جيشنا في جيزان وبقية الجبهات وفشل مشروعهم باحضار داعش وبلاك ووتر والجنجويد الى عدن وبقية المحافظات المحتلة جميع ذلك يقول بان على قوات الاحتلال ان ترحل من ارض اليمن في الجنوب لان وجودها ليس فقط حرام ويدنس ارضنا وعزة وكرامة شعبنا بل ولان وجودها خطير وخطير جدا على امن وحياة الناس واستقرار ووحدة بلدنا ولانها ايضا لم تجلب سوى داعش واخواتها من كل شذاذ الارض واذا كان على العلاء والمرتزقة في عدن او لحج او زنجبار ان يستمروا في الحديث ع عن قاعدة عفاش وخلايا الحوثي في عدن الا ان عليهم ايضا ان يبحثوا عن مكان امن لدى قاعدة عفاش وخلايا الحوثي من قتل محقق تبيته لهم داعش الكبرى وبقية ادوات الاحتلال السعودي الاماراتي .
يبقى ان نوجه تحية كبيرة وكبيرة جدا لرجال الجيش واللجان الشعبية وللقيادة العسكرية والسياسية التي اتخذت القرار العسكري اليوم وحولت المعرك الى معركة كسر عظم بالنسبة للعدو وننتظر منها ومن رجالنا البواسل في الايام القادمة انجازات عسكرية اكبر واكبر تبنى على انجازات اليوم وغدا وتطويرها باتحشاه هزيمة العدو لا كف عدوانه وحسب وهو ما سيجعل لإنجازات اليوم معنى حقيقي في طريق النصر والمجد الذي ينتظره شعبنا وهو مستحق له وايما استحقاق