منظمة انتصاف تكشف إحصائية جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء خلال ست سنوات
كشفت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل في إحصائية لها أن عدد ضحايا العدوان الأمريكي السعودي من الأطفال والنساء تجاوز 13 ألفاً و131 شهيداً وجريحاً، خلال ست سنوات.
وأوضحت المنظمة في الإحصائية أن عدد القتلى من النساء والأطفال بلغ ستة آلاف و 198 شهيداً منهم ألفين و397 امرأة و ثلاثة آلاف و801 طفلاً.
فيما بلغ عدد الجرحى ستة آلاف و933 جريحاً منهم ألفين و806 نساء وأربعة آلاف و127 طفلاً.
وأشار البيان إلى آثار احتجاز العدوان لسفن المشتقات النفطية على القطاع الصحي، مبيناً أن شحة الوقود يهدد بتوقف أكثر من 1500 مستشفى ومركز صحي و400 بنك دم ومختبر ما يهدد أيضاً حياة آلاف المرضى بالموت.
وذكر أن حياة أكثر من خمسة آلاف و 200 مريض بالفشل الكلوي مهددة بالموت بسبب النقص الحاد في المشتقات النفطية المخصصة لخمسة عشر مركز غسيل كلوي في عدد من المحافظات كما أن قرابة 200 ألف مريض بالسكري يحتاجون للأنسولين الذي يحتاج للتبريد المناسب في ظل مؤشرات حادة بقرب توقف أجهزة تبريدها.
وأفاد البيان بأن 200 طفل يولدون يومياً محكوم عليهم بالموت حال انقطاع الوقود كلية عن المستشفيات والمراكز الطبية وإغلاق حضانات المستشفيات، كما يفقد اليمن بسبب الحصار مائة ألف طفل من حديثي الولادة وبمعدل ستة أطفال كل ساعتين.
ولفت إلى أن حوالي 600 ألف مولود من الخدج يحتاجون إلى الوقود والحضانات للبقاء على قيد الحياة، وأكثر من 300 طفل يمني يموت كل يوم، وأكثر من ثلاثة ملايين طفل يعانون من سوء التغذية، منهم أكثر من 400 ألف مصاب بسوء التغذية الوخيم.
وحسب البيان تعاني مليون و200 ألف امرأة من سوء التغذية نصفهن من الحوامل، وتموت أكثر من ثمانية آلاف امرأة كل عام بسبب الحصار.
كما أشار إلى أن إغلاق مطار صنعاء الدولي تسبب بوفاة أكثر من 80 ألف مريض كانوا بحاجة ماسة لتلقي العلاج في الخارج بحسب احصائيات وزارة الصحة.
وحملت رئيسة المنظمة سمية الطائفي تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية مسؤولية كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال على مدى ست سنوات.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه المجازر البشعة بحق الشعب اليمني، والعمل على إيقافها ورفع الحصار وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في جميع الجرائم ومحاسبة كل من يثبت تورطهم فيها.
ودعت الطائفي، كل أحرار العالم والشرفاء إلى التحرك الفعال والإيجابي لوقف العدوان الغاشم وحماية المدنيين من النساء والأطفال.