لولا أمريكا ما شنوا عدوانا
بقلم / عبدالله الدومري
لم يكن العدوان السعودي من أجل أعادة الشرعية التي أنتهت للفار هادي ، فقد سبق وقال لنا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأن العدوان على اليمن جاء بناءا على طلب أمريكي ، وبرغم فشل قوى العدوان السعوأمريكي وبرغم الهزائم المتلاحقة التي تنال جنود ومرتزقة العدوان الأ أنها لا تستطيع أتخاذ قرار وقف هذا العدوان لأنها تعتبر اداة من ادوات امريكا لأنها عبدا مأمورا .
قوى العدوان السعودي وبقيادة امريكا وبمباركة اللعينة الأسرائيلية تقتل في اليمن وتذبح في اليمن بناء على تخطيط أعد سابقا بهدف اخضاع الشعوب وأحتلالها .
وبكل حقارة تتغنى امريكا وتطبل بحماية حقوق الانسان وتحت شعار حقوق الأنسان امريكا تقتل الأنسانية ودمرت الشعوب قتلت الاطفال والنساء والشيوخ .
قبل العدوان صرخنا بأن أمريكا سبب القتل في العالم ، بدأ العدوان على اليمن وصرخنا أن العدوان على اليمن كان بطلب امريكا وبمباركة اسرائيل لأخضاع وأركاع الشعوب وأحتلالها .
فبالدرجة الأولى أمريكا وإسرائيل هم المسئولين بأرتكاب كل الجرائم التي ترتكبها قوى العدوان السعوأمريكي على اليمن أرضا وأنسانا .
امريكا وأسرائيل لا تهمهما سوى مصالحهم ولو كانت على حساب دماء ابنائها وكرامتهم ، والعدوان السعوأمريكي على اليمن يحقق لهم هذه المصالح . أمريكا تعمل على تدمير الشعوب العربية والأسلامية ، وإغراقها في حروب أهلية، بأيدي عربية، تنفيذا لرغبة الصهيونية الأسرائيلية .
الأن افتضحت امريكا انها هي من شنت العدوان على اليمن واعلنتها علنا فقد صرح جون كيري في الرياض تصريح رسمي وقال ان بلادة تدعم قوى العدوان في عدوانها على اليمن .
الأن وبعد أن أعترفت أمريكا بمشاركتها بالعدوان على اليمن لتأكد لنا بذلك أنها وراء من يفخخون مؤخراتهم في المساجد والأسواق ، لتأكد لنا بذلك ان سيارات التفخيخ مرسلة منهم لتقتل بها الأطفال والنساء .
هل اقتنعتم الان لماذا كان السيد حسين بدرالدين الحوثي مهتما بأمر امريكا وتدخلاتها في سياسه اليمن .؟ هل فهمتم ماكان يقصد بة السيد حسين بدرالدين الحوثي عندما كان يصرخ بصرخة
@ الله أكبر. @
@ الموت لأمريكا @
@ الموت لإسرائيل @
@ اللعنة على اليهود @
@ النصر للأسلام. @
هل عرفتم الأن معنى ملزمة ( خطر دخول امريكا اليمن ) تلك الملزمة التي خافت منها امريكا وأسرائيل وشعرت بخطورتها تلك الملزمة التي عرفنا منها من هي امريكا وماذا تريد !
مال هؤلاء القوم لا يفقهون ؟اليهود لا يحبون الخير للشعوب العربية والأسلامية .
نحن نعلم ان السعودية ومن خلفها أمريكا الى أحراق وتدمير اليمن بالكامل فهم من يدعمون الأرهاب والأرهابيين هم من يدربون عناصر القاعدة وداعش هي من تمدهم بالمال والسلاح ، لا يريدون لنا أن نعيش أحرارا آمنين وقد قال لنا الله سبحانة وتعالى عندما قال ( هاأنتم هؤلاء تحبونهم ولا يحبونكم ) صدق الله العظيم .
حفظ الله اليمن وأهلة والنصر حليفنا بإذن الله .