مأرب ومرحله الانتقال الى مابعد الاحتلال
بقلم / ام وهيب المتوكل
لقد اتضح لجميع اليمنيين وللعالم اجمع التباكي المزيف من الامم المتحده والصياح والعويل الذي نسمعه جميعا من المنظمات الدوليه تجاه مأرب خلال هذه الايام القليله بينما كان سكوتهم وتجاهلهم واضح لما يحدث بحق الشعب اليمني من تحالف العدوان حيث لم نسمع شجبا ولا تنديدا وانما مماطله وتمهيدا لتحالف العدوان لست سنوات ليستمر في اجرامه اكثر واكثر بحق الشعب اليمني العظيم.
فلماذا مأرب من اجلها تصيحون وغيرها تتجاهلون ?
نحن نعرف الاسباب كلها فالتحالف الظالم لا يسخط او يندد لاجل ابنائها ابدا وانما لاجل نفطها وثرواتها فمخزون مارب النفطي يتم استنزافه يوميا وبيعيه بمليارات الريالات يوميا ليذهب الى جيوب السعوديين والاماراتيين وابناء مأرب. يتضورون جوعا ويعانون الظلم والاضطهاد من اعتداءات وتقطعات واعتقالات للنساء والشيوخ وبشكل يومي.
على دول تحالف العدوان أن يفهموا إن الشعب اليمني بجميع مكوناته السياسيه والدينيه بمعاونه من ابناء مأرب الاحرار قد قرروا جميعاً تحرير مأرب وتخليصها من الوصايه الأمريكية ومن الاحتلال السعواماراتي
وعلى جميع الطغاه والمجرمين أن يفهموا إن قائد الثوره السيد / عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله) قد اصدر اوامره الشريفه بتطهير مأرب من دنس الاحتلال الظالم مهما كانت التضحيات وقد تحقق ذلك بفضل الله تعالى ولم يبقى الا ما نسبته 20% وستحسم باذن الله خلال الإيام القليله القادمه.
ومن هذا المنبر فإن واجب جميع اليمنيين حكومه وشعباً التكاتف والتعاون وأن يكون الجميع في خندق واحد.
فخلال مراحل تحرير مأرب من قبل ابطال الجيش واللجان الشعبيه فمن الواجب أن يكون هناك مواكبه خدمية وتنظيمية من جميع مكونات الحكومه حتى يترافق مع الانتصارات والفتوحات خدمات يلمسها المواطن الذي عانى لسنوات من ظلم الاحتلال وقمع المرتزقه .
أن رئيس الدوله الاستاذ المشير مهدي المشاط لا يألوا جهداً في الارتقاء بمؤسسات الدوله لتكون دوله للشعب وليس شعب للدوله فهو دائما يحث الحكومه أن تهتم بالمواطن وترعى حقوقه وتحميه وبالتاكيد لن يغيب عليه أن تكون الوزارات حاضره في الميدان في مأرب كل وزاره بامتدادها الاداري لتنظم وتبني وتخدم المواطن.
والحقيقه أن أي مواطن لا يشعر بوجود دوله مدنيه الا إذا شعرت بالامن والامان والاستقرار والعدل لذلك فمن واجب وزاره الداخليه ممثلة بوزيرها العظيم المعروف بالاهتمام وانجازاته الامنيه الكبيره اللواء/ عبدالكريم امير الدين الحوثي أن تواكب الانتصارات وتتواجد بوحداتها الامنيه وفروعها في كل المديريات من أجل حمايه المواطن وتامين حياته وخدمتة والإحسان اليه ومن اجل أن يشعر المواطن إنه انتمى إلى دوله ذات نظام وسياده وقانون ونحن علۑ ثقه كامله بان وزاره الداخليه قوة متواجده في كل الميادين الامنيه والعسكريه .
وكذلك من واجب وزاره الصحه ان تواكب ذلك بانزال خدماتها الطبيه للمواطن بيسر وتسهيل كبير لكي يشعر المواطن بان هناك خدمات طبيه سهله بخلاف ما كانت عليه الاوضاع سابقا.
وايضا وزاره التربيه والتعليم من المهم ان يكون امتداد الوزاره التعليمي والتربوي ذو فاعليه ونشاط من حيث تغيير الكوادر التربويه الغير وطنيه و تعميم المناهج والمقررات الجهاديه الايمانيه بعيدا عن الثقافات المغلوطه التي تبني متطرفين يحملون الفكر الوهابي التكفيري لأن الاصلاحيين كانو قد تجذروا في مدارس مأرب بشكل خاص لكن باذن الله تعالۍ سيتم بناء اجيال جديده من ابناء مأرب ليشاركوا في بناء حضاره اليمن ومجده العريق كما كان أجدادهم السابقين .
ونتمنۍ من وزاره المياه أن يكون لها دور في مأرب ووزاره الكهرباء لا يحتاج منها الا أن تخفض الاسعار هناك وان تسعى لان لا يحصل اي اختلال في الكهرباء او ابتزاز او ما شابه خاصه في مديريات مارب حتى يشعر المواطن ان حكومه صنعاء لم تاتي لتنهب كما كان التحالف والمرتزقه وانما اتت لتخدم وتنظم وهو الهدف الاساسي لجميع المكونات الحكوميه.
لان اي مواطن يحتاج الى مقومات الحياه الأساسية وهي الأمن والامان والتربيه والصحه والماء والكهرباء كاولويات رئيسيه يتبعها باقي الجهات بشكل تدريجي.
إن العالم الأن قد عرف قوه الشعب اليمني بجيشه ولجانه الشعبيه وعليهم ان يعترفوا بالامر الواقع ويفهموا جيداً أن لا شرعيه غير شرعيه الشعب اليمني وحكومه صنعاء.
ونصيحتي لدول التحالف ايقاف عدوانهم وفك حصارهم من على الشعب اليمني وان يحافظوا على ما تبقى من ماء وجوههم.
ونصيحتي أيضاً لأبناء هذا الشعب العظيم وهم القله القليله المغرر بهم الذين يقاتلون مع العدوان ان يراجعوا حساباتهم وان يعودوا لجاده الصواب وان يرجعوا لحضن الوطن فالوطن يتسع للجميع فمصير التحالف ينهزم ومصير الغيمه تزول ولن يبقى لكم الا وطنكم واخوانكم وسيذهب المستعمر مهزوما مكسورا باذن الله تعالى والله من وراء القصد.