معركة تحرير مأرب ،، بين الفعل الجهادي والمسؤلية الوطنية
بقلم / فهد عبدالحميد المروني
بكل المقاييس العسكرية والسياسية والجغرافية تعد معركة تحرير مارب من يد الغاصب الاجنبي والمغصوب المحلي هي المعركة الاكثر اهمية في تاريخ التحرير الوطني منذ ست سنوات من العدوانِ .
وهي لاعتبارات عديده يعرفها البعض ويجهلها البعض الاخر جديرة بلقب ام المعارك.ِالداخلية..
إن الصراخ والعويل الذي أبدته امريكا وغيرها بشان مارب ومجمل التوصيات المعلنه وغير المعلنه حول عدم دخول هذه المحافظة التي اعتبرها العدو حصنه الحصين يعكس اهمية هذه المعركة ..والاثار المحتملة عقب سقوطها بايدي الجيش واللجان الشعبية ..
ولذلك نعتقد بثقة كبيرة ان المسؤليه التاريخية والدينية والوطنية تقتضي التفافا واسعا حول رجال الرجال ومدهم بالامكانات اللازمة للقيام بهذا الفعل العسكري الجبار .ليس للحاجة لذلك فقواتنا المجاهدةقادرة باذن الله من حسم هذه المعركة لصالح الوطن .بعدتها وعتادها المتاح ولكن الضرورات الاخلاقية والاجتماعية والسياسية تلزمنا جميعا الاشتراك في معركة التحرير هذه انطلاقا من مجمل مسؤلياتنا المشار اليها..ولذلك نهيب برجال مارب بشكل خاص وجماهير شعبنا عموما للمشاركة في هذه المفخرة بكل الامكانات والوسائل اللازمة بما في ذلك التحشيد والاصطفاف المسؤل ومدالجبهة باالمال والرجال حتى نشعرجميعنا باننا شركاء في هذا النصر وجزء مهم من كيانه..
ولابد من تذكير الاخوة في مارب بان ثارهم مع هذا العدو مايزال قائما يستدعي نخوة الرجال وعزم الاحرار.وثبات الاماجد.ِ
معركة تحرير هذه المحافظة محطة شرف ووسام مجد لكل من شارك فيها وجاهد بماهواهل له .فالمستفيد الاول والاخير هوالشعب الذي احرم من خيرات بلاده وعانا الامرين من غطرسة وقبح من افترشوا هذه البقعة المقدسة من الوطن العزيز .
لقد عملت القيادة الثورية بزعامة قائد الثوره السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله وايده على ظبط النفس والتريث امام معطيات الواقع الميداني المتقدم املا في الوصول الى تسوية تجعل الامساك بمفاصل المحافظة اكثر سهوله واقل خسائر محتملة من ابناء هذه المحافظة التي توهمت مملكة الشيطان انها ستكون حصتها من الكعكه اليمنية بموازات حصة الامارات من الجزر اليمنية وهي احلام راودت هولاء المرضى بفعل التطمينات الامريكية حينا والاسرائيليه حينا آخر ..
ولكن الأحلام تبقى أحلام امام أفعال رجال جعلوا كل همهم النصر اوالشهادة ..
وتمكنوا بفضل من الله وتمكينه من تحقيق النصر تلو النصر على جحافل قوى متعددة الجنسيات ومسلحة باحدث التقنيات العسكرية ..
اننا ندعو كل وطني غيور للقيام بواجباته التي فرضها الله عليه وفرضتها دواعي الحرية والانعتاق … ومن تخلف أو تراجع أو تراخى فانه لايقل اثما عن الذين خلفوا في بدر وحنين واحد .
وتستمر دعوة المغرربهم للعودة بمامعهم إلى حضن الوطن وجادة الصواب وأستغلال فرصة العفوالعام قبل فواته.
ولاقلق فالنازحين باب العوده مفتوح لهم إلى محافظاتهم ومديرياتهم وقراهم ولن يجدو من شعبهم إلاسعة الصدر
وعلى الله قصد السبيل ..
وكيل أول محافظة ذمار