الخبر وما وراء الخبر

“الاندبندنت”: السعودية تضرب المستشفيات والمراكز الصحية في اليمن

155

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا عنوانه “هل ارتكبت السعودية جرائم حرب في اليمن؟”، تحدثت فيه عن قصف الطيران السعودي للمستشفيات اليمنية.

وذكرت الصحيفة ما حدث في مستشفى “شهارة” اليمنيّ، قرب الحدود مع السعودية، والذي تعرّض للقصف في العاشر من يناير الجاري وقتل جراء ذلك 6 أشخاص من  بينهم 3 من العاملين في طاقم المستشفى، عدا عن الإصابات.

ونقلت الصحيفة عن رئيسة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود تريسا سناكريستوفال التي تدير المستشفى قولها إن “المصابين أصيبوا بشظايا من صواريخ وبأجزاء معدنية من الحاجز المقام حول المستشفى، وكانت الإصابات وحشية”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “الهجوم هو واحد من بين 130 هجوما على مؤسسات طبية في اليمن منذ بدأ التحالف بزعامة السعودية هجماته الجوية على اليمن في آذار العام الماضي”.

وكان الهجوم هو الرابع على مستشفى تشرف عليها “أطباء بلا حدود”، التي تقول إنها تعطي إحداثيات مفصلة لموقع مستشفياتها لجانبي القتال.

وأفادت الصحيفة أن الهجمات ألحقت أضرارا جسيمة بنظام الرعاية الطبية في اليمن، مشيرة إلى أنه في أحدث هجوم، قتل سائق سيارة إسعاف.

ونقلت عن “خوان بييترو” وهو مسؤول تابع لأطباء بلا حدود في صنعاء قوله: “السائق عرض حياته بالفعل معنا، لم يكن يعلم أن الخميس سيكون آخر أيام حياته”.

وأشارت إلى أن منظمة العفو الدولية تقول إن الهجمات على مستشفيات “أطباء بلا حدود” قد يصل إلى جرائم حرب.

وقالت رشا محمد الباحثة في شؤون اليمن في منظمة العفو الدولية لـ”الإندبندنت” إنه “وفقا للقانون الدولي، يجب احترام المستشفيات والوحدات الطبية في جميع الظروف”.

وأضافت أنه”مع وقوع أربعة هجمات على مستشفيات تابعة لأطباء بلا حدود منذ تشرين الأول الماضي، تخشى المنظمة أن مستشفياتها ينظر إليها كأهداف مشروعة”.

*متابعات