مشرف محافظة ذمار : اذا قرر الأمريكيون الدخول المباشر على خط النار في ميدان المعركة سنمرغ أنوفهم وسندوس على وجوههم بأقدامنا وأحذيتنا

ذمار نيوز  / أكد مسؤول أنصار الله في محافظة ذمار أبو عقيل الشرقي على رفض الشعب اليمني قرار إدراج أنصارالله كمنظمة إرهابية واصفا إياه بالقرار الهزيل لإدارة متهالكة مخلوعة مدفوع الثمن بمليارات الدولارات من آل سعود وآل نهيان . جاء ذلك خلال كلمة ألقاها صباح اليوم أمام الحشود الكبيرة المشاركة في مسيرة ” الحصار والعدوان الأمريكي جرائم إرهابية ” التي شهدتها مدينة ذمار  . وقال مشرف المحافظة مخاطبا الجماهير المحتشدة أنّ لقاءنا في ساحة الثورة مجددًا له دلالات وأبعاد مهمّة ، فكما أسقطنا نظام العمالة والوصاية والإرتهام في عامي ٢٠١١م و٢٠١٤م نلتقي اليوم لنسقط العدوان والحصار والإجرام والإرهاب الأمريكي بصرخاتنا وسواعدنا وقبضاتنا وفوّهات بنادقنا ومقاتلينا الأبطال  . وأضاف الشرقي قائلا نؤكد رفضنا لقرار التصنيف الأمريكي لافتا إلى أنّ أنصار الله أمة وشعب وليسوا حزبًا أو منظمة . وأكد قائلا إذا قرر الأمريكيون الدخول المباشر على خط النار وميدان المعركة وساحة الصراع فإننا بكبارنا وشبابنا وسلاحنا بل بأقدامنا وأحذيتنا جاهزون لاستقبالهم والدوس على وجوههم في صحارنا ورمالنا وسواحلنا وجبالنا وهضابنا وكما مرّغنا أنوف المعتدين في التراب فكذلك سنمرّغ وجوه الأمريكان والصهاينة . ولفت مشرف عام محافظة ذمار إلى أنّ أي إجراءات جديدة يمكن أن تترتب على هذا التصنيف وتمس الشعب والوطن وسيادته وكرامته ستعرض مصالح أمريكا للخطر الأكبر في البر والبحر والجو . وأشار إلى أنّ الشعب اليمني خرج اليوم بالملايين ومعه الملايين من شعوب أمتنا الأحرار  ليعلنوا أنّ أمريكا أمّ الإرهاب وجده وأبوه وجذوره ومنبعه وأصله وفصله ؛ واصفا قرار التصنيف الأمريكي بالقرار الإداري والفردي وتساءل ، أيهما أقوى القرار الشعبي أم القرار الإداري  ؟ وكما أكد بالقول أنّ قرار الإدارة الأمريكية لن يدفعنا للتراجع ولا للخوف والضعف وبالخلاصة (يبلوه ويشربوا ماءه)  . واختتم كلمته بتوجيه دعوة لجميع الشرفاء والأحرار في كافة الدول العربية والإسلامية ليتحدوا جميعًا في محور المقاومة ودعاهم لتبني ورفع شعار : (الله أكبر- الموت لأمريكا- الموت لإسرائيل- اللعنة على اليهود- النصر للإسلام) وهو كفيل بإخراج الأعداء الأمريكيين والصهاينة وطردهم من المنطقة كما قال الشهيد القائد رضوان الله عليه .