(( وَقَاسَمَهُمَا إِنّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ))
ذمار نيوز || مقالات ||
[22 يناير2021مـ -9جماد ثاني 1442هـ ]
افهم عدوك حتى وإن بدا أمامك وكأنه ناصح بل يقسم الأيمان المغلظة أنه ناصح ماالذي افتقد نبي الله آدم هو الشي الذي نفتقده نحن أولاده أوبعض أولاده أو معظم المسلمين لم نفهم أن أولئك أعداء عندما غابت من أذهاننامن هم من خلال القرآن الكريم الذي سطر أن آدم قد قيل له إن الشيطان عدو لا تغتر به تعامل معه كعدوا وسطر في الوقت نفسه أن اليهود أعداءلنا أن اهل الكتاب أعداءلنا لما نسينا هذه كما نسي آدم سابقاً ربما آدم لم يمر بدروس لكن نحن من بعد قرون أحداث كثيرة تبرهن تعرف من خلالها من هو العدو ومن هو الصديق
هكذا العرب ناسين أنهم في مستقبل استعمار جديد استعمار لكن بأسلوب أخبث من الأول كان الأسلوب الأول يكون من البداية عبارة عن هجوم الهجوم يخلق عند الناس حالة ردة فعل واستياءمن المستعمر ولهذا تجد أنهم في الأخير اضطروا إلى أن ينسحبوا من البلدان التي استعمروها
الاستعمار الحديث الآن جاءتحت عنوان خبيث باسم (مكافحة إرهاب )ومعهم مجموعة يسمونهم إرهابيين يوزعونهم على المناطق ثم يقولون نريد ندخل لنطاردهم نلحق وراءهم ويدخلون المناطق يدخلون البلدان يدخلون البلاد ويحتلونها ويهيمنون عليها ويكونون قد أخضعوا الدولة فيها والناس لا يرون شيئاً إلا عندما تستحكم قبضتهم لا يرى الناس أشياء لا يرون أمريكيين زاحفين إلابعدما تكون قد استحكمت قبضتهم قد دخلوا البلاد وبنوا قواعد عسكرية وتوافدوا بأعداد كبيرة
وهكذا تسير خطط أمريكا وعند تحرير اي منطقه من سيطرتهم وعبوديتهم تقوم بالتفجيرات وزعزعت الامن والاستقرار وخير شاهد على ذلك التفجيرات في العراق والتي ادت أكثر من مائة وأربعين مابين شهيد وجريح في سوق شعبي بساحة الطيران وسط بغداد العراقية
لذلك على الشعب العراقي أن يدرك أن أمنه واستقراره مقرون بخروج الأمريكيين فأمريكا أم الإرهاب وهي رأس كل جريمه وأينما تواجدت أمريكا تواجدت معها المجازر الداميه مثلما تعمل إسرائيل الآن
يقول الشهيد القائد
لاحظ إسرائيل كم قد مضى على احتلالها لفلسطين حوالي خمسين سنة وتلاحظ أنهم لم يحصلوا على ذريعة أفضل مما حصلوا عليه تحت اسم مكافحة إرهاب في هذه الأيام في هذه السنة الأن يدخلون المدن وباسم أنهم يطاردون إرهابيين يدمرون ويقتلون ويجرفون مزارع ويقلعون الأشجار باسم أنهم يطاردون إرهابيين استخدموه الآن كسلاح استخدموه كذريعة كمبرر ليلجموابه العرب لأن الحكومات العربية أرغمتها أمريكا أن تدخل معها في اتفاقيةمكافحة الإرهاب وهكذا يسيطرون على منطقة ويغزون قرية ووكان الفلسطينيون متخاذلين مثلما نحن الآن وبعدها تمكن اليهود أصبحوا دولة استقووا أصبحت القضية في مواجهتهم صعبة جداًمعاناة شديدة لدرجة أنه لم يعد يتمكن البعض إلا أن يتزود من ثقافتهم ويذهب ليفجر نفسه إهمال الناس تقصير الناس أنت تعمل بإهمالك وتقصيرك أن تخدم العدو أنت تعمل لصالح العدو وأنت تتحمل نتائج أو تكون شريكاًفي ما يرتكبون من جرائم داعش والقاعدة التي هي صناعه أمريكا والعرب هم المستورد الاول والاخير