الخبر وما وراء الخبر

الإرهاب في #اليمن يقاتل برعاية أمريكا ولمصلحتها وضمن تحالف دولي بقيادتها … معلومات وبيانات كاملة عن معسكرات ومواقع القاعدة وداعش

46

ذمار نيوز / تقارير

– استخدم تحالف العدوان على اليمن بقيادة أمريكا والسعودية جماعات الإرهاب والتكفير في المعارك الميدانية ضد قوات الجيش واللجان الشعبية منذ الأشهر الأولى لشن العدوان على اليمن ، وقد كان المثال الأبرز على ذلك هو ما حصل في مدينة عدن خلال العام 2015م عندما شارك عناصر التنظيمين وبالأخص داعش في مواجهة الجيش واللجان الشعبية .
– قام مرتزقة تحالف العدوان على اليمن بتسليم وبيع مجموعة من أسرى الجيش واللجان الشعبية الذي أسروا في عدن إلى تنظيم داعش ، وهو ما عكس الجبهة الموحدة للتحالف والإرهابيين .
– نشر تنظيم داعش إصدارات مرئية بعنوان (أباة الضيم1، وتأثر الكماة، وسحق العداء) وظهر خلال المشاهد التي تم عرضها في هذه الإصدارات مشاركة عناصر التنظيم في المعارك الدائرة بمدينة عدن وهي ترتدي ملابس موحدة تشبه اللباس الأفغاني مع أقنعة ورايات سود، كما تضمنت الإصدارات مشاهد توضح وحشية هذه العناصر التي استخدمها تحالف العدوان على اليمن ومرتزقته في عدن، حيث ارتكبت هذه العناصر أبشع الجرائم والانتهاكات بحق أسرى الجيش اليمني واللجان الشعبية، وذلك من خلال تنفيذ إعدامات للأسرى بطرق بشعة للغاية (ذبح – سحل – سحق بالحجارة – تفجير أجساد الأسرى بقذائف وصواريخ – وضع الأسرى على قارب مفخخ وتفجيره – وغيرها).
– شاركت عناصر تنظيم القاعدة في معارك عدن، وقد نشر التنظيم بتاريخ 19/10/2015م إصداراً مرئياً بعنوان (جانب من معارك المجاهدين بولاية عدن “أنصار الشريعة”) وظهر في المشاهد عناصر التنظيم وهم يقاتلون في مدينة عدن وسيطرتهم حينها على مبنى جهاز الأمن السياسي في عدن.
– أعلنت وسائل إعلام تابعة لتحالف العدوان أن قيادات عسكرية تابعة للتحالف وحكومة الفار هادي” في محافظة عدن أجرت مفاوضات مع قيادات من تنظيمي القاعدة وداعش منهم القياديان المدعو الصريع/جلال محسن بلعيد المرقشي والمدعو/خالد محمد علي عبدالنبي اليزيدي لمساومتهما على الخروج من المحافظة، إلا أن التنظيمين كانا قد رفضا حينها هذا العرض باعتبار أن عناصرهما هم من اشتركوا في مواجهة قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية.
– أعلن تنظيم القاعدة في شهر يونيو 2020م النفير العام نصرةً لمن وصفهم بقبائل مراد في جبهة ماهلية بمحافظة البيضاء والقتال في صفوفهم ، وهم عبارة عن مقاتلين من مليشيات الإخوان واجهوا قوات الجيش واللجان الشعبية في جبهات مارب.
– شاركت عناصر من تنظيم القاعدة في عمليات التصعيد التي قام بها تحالف العدوان على اليمن ومرتزقته في جبهة نهم شمال العاصمة صنعاء لاسيما في 2017م.
– قتل أمير تنظيم القاعدة فيما تسمى ولاية مارب المدعو/غالب عبدالله الزايدي (أبو فواز الماربي – مدرج ضمن قائمة ما يسمى بالإرهاب لدى مجلس الأمن منذ العام 2017م) مع عدد من عناصر تنظيم القاعدة في جبهة صرواح خلال العام 2018م أثناء مشاركتهم في القتال ضمن صفوف مليشيات المرتزقة التابع لتحالف العدوان على اليمن، علماً بأن مجاميع التنظيم التي كان يقودها المذكور كانت توكل إليها مهمة العمليات الهجومية، حيث كان يتم استدعاءهم من قبل قيادات جيش المرتزقة عند تنفيذ أي هجوم في جبهة صرواح للمشاركة فيها، وكان المدعو/ الزايدي سبق وأن عقد لقاءات مع قيادات تتبع تحالف العدوان تنتمي لتشكيلات عسكرية وفصائل تابعة للفار هادي وجماعة الإخوان في محافظة مارب بهدف التنسيق فيما بينهم لتنفيذ أعمال مشتركة في جبهة صرواح، بما في ذلك اللقاء الذي تم في نهاية 2016م بمنطقة وادي عبيدة بمحافظة مارب والذي جمع من يسمى محافظ محافظة مارب المدعو/سلطان علي مبخوت العرادة والقيادي المرتزق المدعو/عبدالعزيز جباري مع قيادات من تنظيم القاعدة وهم المدعو/ غالب عبدالله الزايدي “أبو فواز الماربي” والمدعو/أبو يونس بن جلال، وقد طالب تنظيم القاعدة أثناء اللقاء من المدعو/سلطان العرادة مبلغ”70″مليون ريال يمني كتمويل حربي للتنظيم من عائدات الغاز، وقد قام المدعو/العرادة بصرف المبلغ بطريقة سرية، وناقشوا أيضاً وضع جبهات القتال ضد قوات الجيش واللجان الشعبية.
– انخرط المدعو/محمد عبدالقوي الحميقاني (أبو الزبير – أحد قيادات تنظيم القاعدة في البيضاء) ضمن قوات المرتزقة التابعة لتحالف العدوان على اليمن ومنحه رتبة “عقيد” وتعيينه أركان حرب اللواء الخامس حماية رئاسية، والذي شارك بفاعلية في معارك جبهات محافظة مارب عامةً وجبهة صرواح خاصةً، حتى وصل الأمر إلى تسمية إحدى التباب باسم المذكور “تبة الزبير” ولا يزال اسم هذا الموقع قائماً حتى كتابة هذا التقرير.
– بعد العمليتين العسكريتين النوعيتين التي نفذتهما قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهتي الجوف ونهم، فرت مجموعات من عناصر تنظيم القاعدة التي كانت متواجدة في هذه المناطق لا سيما في منطقتي رغوان والخسف والتي تقع ما بين الجوف ومارب – معسكر خميس عرفج “مسفر الجوفي”، حيث كانت مقراً لأغلب قيادات تنظيم القاعدة فيما يسمى مجلس شورى القاعدة ومركزها الإعلامي، وكذا مركز استقبال لعناصر القاعدة يتم فيه عقد دورات عسكرية خاصة للتطبيق العملي-، وتوجهت تلك العناصر إلى مارب وبالتحديد منطقة الرويك، وتلقت توجيهات بمساندة قوات الفار هادي و لتحالف العدوان على اليمن في المعارك التي تدور حالياً في الجبهات المحيطة بمارب، وفي حال سقوط مدينة مارب فعليهم التوجه إلى محافظة حضرموت، والتابعة تشارك عناصر التنظيم حالياً في جبهة العلم “شمالي مدينة مارب” وجبهة صرواح “غرب المدينة” وجبهة الجوبة ومراد “جنوب المدينة”.
– قام المدعو/أبو علي الديسي (أحد قيادي تنظيم القاعدة في الجانب الفكري) بتكليف المدعو/عمرو الصبيحي والمدعو/زرقاوي بالانتقال إلى محافظة مارب للمشاركة في القتال مع عناصر تنظيم القاعدة هناك بقيادة المدعو/أبو ناجي الذي يقود عناصر القاعدة المشاركين في القتال مع قوات الفار هادي، وذلك بعد سقوط جبهة نهم في العملية النوعية “البنيان المرصوص” التي نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية، حيث يتخوف التنظيم من دخول الجيش واللجان إلى مدينة مارب والسيطرة عليها.
– قامت قيادة تحالف العدوان على اليمن وقيادات فصائل المرتزقة التابعة له على رأسهم المدعو/رداد مزارق الهاشمي (أحد القيادات الوهابية “السلفية المتشددة” وقائد لواء الفتح الذي يضم عناصر متطرفة) بمطالبة عناصر تنظيم القاعدة في مارب برفع كشف بأسمائهم ليتم النظر في احتياجاتهم وتجهيزهم للمشاركة في المعارك بمحافظة مارب.
– شارك عدد من العناصر بقيادة المدعو/صالح منصر محمد محسن (أبو عمر العدني) مع مرتزقة العدوان في اقتحام منطقة الجماجم في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، وكان من ضمن المشاركين عدد (30) عنصراً بحسب اعترافات المدعو/هاني علي سعيد محمد إدريس (أحد عناصر تنظيم داعش).
– تجري قيادات التحالف العدواني والإرهابيين تنسيقات متواصلة ، على سبيل المثال ما حصل بين المدعو/أبو عثمان المصعبي (أحد قيادات تنظيم القاعدة بشبوة) والمدعو/مفرح أحمد بحيبح(قائد محور بيحان – قائد اللواء 26 التابعة لما يسمى الجيش الوطني في شبوة) وذلك لمهاجمة قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية المتواجدة في مناطق ما بين محافظتي البيضاء وشبوة لاسيما باتجاه بيحان.
– قام المدعو/جهاد محسن محمد القادري (كان مسؤول مالي في تنظيم القاعدة، وهو نجل أمير ولاية ذمار المدعو/محسن محمد علي القادري) بالطلب من بعض قيادات مليشيات الإخوان بمحافظة مارب، لتوحيد الجهود والقتال سوياً بحجة أن من يسمونه العدو واحد “وهو أنصار الله”، وعلى أن يتم تجاوز أي خلافات وفتح صفحة جديدة كونهم يسيرون على نفس النهج وهدفهم واحد.
– قام تنظيم القاعدة خلال شهر أكتوبر من العام 2020م بإرسال مجموعات من عناصره لتعزيز مواقع مرتزقة تحالف العدوان في جبهات مراد والجوبة وحريب جنوبي مدينة مارب.

التدريب العسكري:
يتم التنسيق بين تنظيمي القاعدة وداعش مع دول العدوان على اليمن ومرتزقته في هذا المجال بشكل كبير جداً بطرق مختلفة منها ما يلي:
الطريقة الأولى: تدريب عناصر تنظيم القاعدة ضمن مجاميع وتشكيلات مرتزقة تحالف العدوان في أغلب المعسكرات التابعة لها.
الطريقة الثانية: السماح لتنظيم القاعدة بإقامة معسكرات خاصة به بالقرب من معسكرات مرتزقة العدوان، ومنها ما كان متواجد بالقرب من خمسة معسكرات في محافظة مارب.
الطريقة الثالثة: السماح لتنظيم القاعدة بإنشاء معسكرات خاصة به في مناطق محتلة وبتغاضي من قبل تحالف العدوان.
الطريقة الرابعة: دعم قيادات التنظيم لإنشاء معسكرات تدريب تضم تشكيلات من العناصر الوهابية “السلفية المتشددة” وتضم معها عناصر التنظيم كما في معسكر المدعو/صالح سالم الشاجري في لودر بمحافظة أبين.

تشكيل الألوية والوحدات والقوات العسكرية وتعيين قادة للجبهات:
– عمد تحالف العدوان على اليمن وكذا قيادات مرتزقته إلى تعيين قيادات تابعة لتنظيم القاعدة كقادة لبعض الجبهات أو المجاميع والتشكيلات العسكرية، كما عمدا أيضاً إلى دعم قيادات من التنظيم لإنشاء قوات وتشكيلات تابعة له وتتبع العدو السعودي مباشرةً، وكذا إدخال مجاميع متطرفة ضمن تشكيلات ووحدات مرتزقة العدوان، وكان يتم التغطية على هذه التحركات من خلال إطلاق مسميات عدة على هذه القوات والتشكيلات والقيادات إما بأسماء ألوية وكتائب عسكرية أو تشكيلات قتالية تسمى “مقاومة”، ومن ذلك على سبيل المثال:
– انضمام من تبقى من عناصر وقيادات تنظيم القاعدة ضمن ما يسمى “لواء الفتح” الذي كان متواجداً في محور كتاف بمحافظة صعدة بقيادة المدعو/رداد مزارق الهاشمي، والذي تم تشكليه من أبناء محافظة ذمار، حيث تم ضم الكثير من عناصر التنظيم ضمن هذا اللواء عن طريق وزير دفاع مرتزقة العدوان المدعو/محمد علي المقدشي، وتم حينها تعيين المدعو/محسن محمد علي القادري(أمير تنظيم القاعدة في ما تسمى ولاية ذمار ومن العائدين من أفغانستان) في منصب الركن المالي للواء، وقد تم عزله في وقت لاحق بسبب ارتكابه لمخالفات، كما أن من عناصر التنظيم التي تم ضمها إلى لواء الفتح ومنح رتب عسكرية لعدد من عناصر التنظيم ومنهم المدعو الصريع/صالح مصلح الحدا (أبوشهاب) والمدعو/شادي علي صالح آل شاطر(أبوتراب) وقد تم منحهما رتباً عسكرية “نقيب”.
– تشكيل ألوية عسكرية للقتال في جبهات الحدود مع محافظة صعدة ومنها اللواء”201″بقيادة المدعو/ياسر عبدالله الحارثي المعبري في جبهة باقم بمحور آزال، حيث يضم هذا اللواء العديد من العناصر ذات الطابع العقائدي المتشدد.
– تشكيل ألوية في محافظة الجوف منها “لواء التوحيد” بقيادة المدعو/عبدالرحمن مجاهد اللوم في محور البقع و”لواء الظافر” بقيادة المدعو/هادي شلحط في محور اليتمة، وتضم هذه الألوية العديد من العناصر ذات الطابع العقائدي المتشدد.
– تشكيل ألوية في محافظة مارب منها “لواء الشدادي” بقيادة المدعو/حسن غالب الأجدع الذي يعتبر من قيادات تنظيم القاعدة، وكذا “اللواء الثالث مشاه جبلي” بقيادة المدعو/عبدالسلام الأسيدي ويضم هذا اللواء العديد من عناصر التنظيم.
– تشكيل ألوية العمالقة في جبهات الساحل الغربي وعددها “12”لواء، حيث تتمركز وتنتشر قوات هذه الألوية في محيط مدينة الحديدة وجنوبها امتداداً على الشريط الساحلي وصولاً إلى المخاء بمحافظة تعز، وتحظى هذه الألوية بدعم وإشراف إماراتي، ومعظم عناصر وقيادات هذه الألوية هم من عناصر التنظيم التي تحمل الفكر المنحرف، علماً بأن هذا النوع من القوات كان يستخدمه تحالف العدوان على اليمن ومرتزقته أثناء عملياتهم التصعيدية خلال العامين 2018-2019م باتجاه مدينة الحديدة.
– تشكيل وحدات وألوية عسكرية في محافظة البيضاء منها اللواء”117″والذي قام بإنشائه وتشكيله المدعو/نائف صالح القيسي المدرج ضمن قائمة ممولي ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية وذلك أثناء توليه منصب محافظ البيضاء بقرار من حكومة مرتزقة العدوان خلال الفترة من 2015م إلى منتصف 2017م، وكذا اللواء”181″ في جبهة الزاهر والذي يضم الكثير من عناصر التنظيم، وكتيبة “برق قيفة” في جبهة المشيريف سابقاً، بالإضافة إلى تشكيل وحدات عسكرية أخرى يطلق عليها مسمى “مقاومة” مثل (مقاومة قيفة) والتي يقودها قيادات تنظيم القاعدة من أبناء منطقة قيفة، و(مقاومة ذي ناعم) وكذا (مقاومة آل حميقان) و(مقاومة الحازمية).
– قيام قيادات مرتزقة العدوان وعلى رأسهم المرتزق/نائف صالح القيسي(محافظ البيضاء لدى مرتزقة العدوان إلى منتصف العام 2017م وهو مدرج من قبل وزارة الخزانة الأمريكية ضمن قائمة ممولي ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية) وبالتنسيق مع قيادات العدو السعودي بتعيين المدعو/صالح سالم الشاجري (أحد القيادات الوهابية “السلفية المتشددة”) كقائد ميداني لجبهة مكيراس بمحافظة البيضاء، بالإضافة إلى تكليف القيادات السعودية للمدعو/صالح سالم الشاجري خلال منتصف العام 2019م وما بعده بإنشاء لواء قوامه “5” ألف مقاتل مرتزق أطلق عليه “لواء الأماجد” والذي يضم عناصر من تنظيم القاعدة وعناصر وهابية “سلفية متشددة” تحمل الفكر المنحرف وذلك بدعم وإشراف من الرياض، كما تم تقديم الدعم المالي واللوجستي له بمختلف أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية، وكان للمدعو/صالح سالم الشاجري لقاءات واجتماعات بين كل فترة وأخرى مع القيادات السعودية في عدن ومارب والسعودية كان آخرها خلال شهر يونيو ويوليو وأكتوبر 2020م، بالإضافة إلى تنسيق المذكور مع القيادات السعودية لاعتماد مرتبات قوات لواء الأماجد التابع له بالعملة السعودية، وقد تم إقرار ذلك ونزلت عدة لجان سعودية لصرف المرتبات بالعملة السعودية، علماً بأن هذا اللواء لا يتبع قوات الفار هادي التابعة لتحالف العدوان ووزارة دفاعها بل يتبع قيادة التحالف “السعودية مباشرةً”.
– قيام محافظ البيضاء السابق التابع لمرتزقة العدوان المرتزق/نائف صالح القيسي بتعيين المدعو/حمزة المشدلي (أحد قيادات تنظيم القاعدة المختصة في عمليات التفجيرات وزراعة العبوات وتنفيذ الكمائن والاغتيالات) كقائد ميداني عسكري في جبهة الصومعة بمحافظة البيضاء، والتي يقاتل فيها عناصر التنظيم تحت مسمى “مقاومة الحازمية”.
– تشكيل ما تسمى كتائب أبو العباس في محافظة تعز بدعم وتمويل إماراتي، وتعيين المدعو/عادل عبده فارع المكنى “أبو العباس” قائداً لها، علماً بأن الأخير يعتبر أحد العناصر المدرجة ضمن ممولي ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية، وقد قاتلت هذه القوات في جبهات تعز مع مرتزقة العدوان، ومؤخراً تم ضمها إلى قوات المرتزق/طارق محمد عبدالله صالح التابع للإمارات.

الثورة نت