أخلاق_العظماء
ذمار نيوز || مقالات ||
[15 يناير 2021مـ -2 جماد الاخر 1442هـ ]
بقلم المجاهد / مؤيد النهاري
وما زالت صنعاء عاصمة #دولة_الله تحتفي بعودة المغرر بهم الي إحضانها وتعفو عمن ظلمها، ومازالت تبتهج وتفرد أحضانها المفعمة بالعطف والحنان والرحمة لكل الاشقياء المغرر بهم والعائدون الي وطنهم دون حساااب أو عقااااب
ورجال أليمن الذين سطرو المثل الاعلي في الأخلاق والكرم والمبادي يستقبلونهم بصدر رحب وألابتسامة العريضة لاتفارق شفاههم ، وبكل حلم ومرؤة تنطلق عبارات الترحيب وكأنهم لا يستقبلون جماعة من المغرر بهم إنما إخوة لهم في الدين والعقيدة يجمعهم الدين و الأعراف والعادات والقبيلة وكما قيل “#لا_يظهر_العفو_إلا_مع_الإقتدار” ،
صحيح أن البعض من الناس في ذهول من أمرهم حينما يروؤن الذين كانوا واقفون ضدهم بالأمس ومعارضون لهم في الفكر والعقيدة والمنهجية والوطنية ولم يكتفو بذالك حتي وصل بهم الحال الي السير في خط العمالة والارتزاق والوقوف في الخطوط الأمامية كدروع بشرية يقاتلون بالوكالة نيابة عن الأعداء الحقيقيون للوطن ….الخ
يروهم ٱليوم يتجردون من خط الإرتزاق والعمالة ويعودون الي حضن الوطن منكسين روؤسهم ويشعرون بالندامة علي ما أقترفت أنفسهم من جرم عظيم بحق وطنهم وبحق أهلهم ، ورجال الله العظماء يرددون لهم عبارات التحايا والسلام ويشعرونهم بإلاطمئنان دون التفكير والشعور بالانتقام
“”ارحبووو واهلا” وسهلا” بعودتكم بين أهلكم وإخوانكم واحبائكم” 🌺
هكذا هي أخلاق العظماء حقا ‘ وهذه هي أخلاق رجال الله ألاصفيا وخلفائة في الأرض ، وهذه هي مبادئ وأسس المسيرة الإلهية التي تربي في نفوسنا العزة والشهامة والعفوء والمكارم والأخلاق والمبادئ والقيم الدينية والاخلاقية وتجعل منا رجال عظماء نعتز بعزة الله ونشمخ بهدي الله ولا نخضع ولانركع الا لله ،
ونقول لكل المغريين الذين مازالوا في صفوف العدوان إلا كما قال ألامام علي «ترك الفرصة غصة» والفرصه مازالت في مرماكم فاستثمروها لتنالو عفو وترحيب خلفاء الله في الأرض لكم
#فهل_من_مدكر
#امريكا_ام_الارهاب