الخبر وما وراء الخبر

وزير الدفاع: المعتدون يستعجلون نهايتهم الحتمية وقد أعذر من أنذر

33

كد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن أنظمة تحالف العدوان تعيش اليوم مرحلة بداية النهاية.

وقال وزير الدفاع في اختتام الدورة الثقافية والدعم النفسي لـ136 محرراً من الأسرى، نظمتها دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع” حاولت أنظمة تحالف العدوان الخروج من المأزق الذي تمر به بالهروب ثلاث مرات، الأول الهروب إلى الأمام في العدوان على اليمن فوقعوا في شراك الأسود، والثاني في الخيانة والانبطاح والتطبيع وفشلوا في ذلك، والثالث هو ما نحذرهم منه وإذا ما أقدموا عليه، فإنهم يستعجلون نهايتهم الحتمية وقد أعذر من أنذر”.

وأشاد بالأدوار البطولية والمآثر الخالدة التي سطرها الأسرى من أجل الوطن والشعب اليمني .. وأضاف “الواقع هو من سيتكلم عن هؤلاء العظماء والتاريخ سيكتب وسيخلد بطولات وتضحيات وعطاءات هذه الهامات الشامخة”.

ولفت الوزير العاطفي إلى اهتمام السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بملف الأسرى حتى يتم تحرير جميع الأسرى .. وقال” أكرمنا الله بقائد صادق شجاع وحكيم يحافظ على شعبه ومن أولويات اهتماماته أن ينعم الشعب بالحرية والعزة والكرامة والوطن بالوحدة والسيادة والاستقلال وهذا ما سيكون وما سيتحقق بفضل الله وتضحيات وصمود الأبطال”.

وأضاف” نسمع وتصل إلينا الأخبار عن المعاملة اللا إنسانية واللا أخلاقية التي مارسها ويمارسها تحالف العدوان بحق الأسرى ومخالفتهم للأعراف والقوانين الدولية وتعاليم الدين الإسلامي في معاملة الأسرى، وذلك هو نفس التعامل الإجرامي الذي اتبعوه في حربهم وعدوانهم بارتكاب أبشع الجرائم واستهداف المدنيين واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً”.

وتابع “إن الشعب اليمني سيكون على الدوام هو المنتصر لأنه في موقف الحق وهو معتمد على الله والله معينه وناصره على أعدائه”.

وأشار إلى أنه بصمود الشعب اليمني وتضحياته، صنع هذه الانتصارات الحاسمة ومرت ست سنوات لم يحصد فيها العدو إلا الخزي والذل والعار والهزائم النكراء وجرى تمريغ أنوف المتكبرين والمتغطرسين على الشعب اليمني في التراب.

وقال” أوضاعنا يعلمها العالم أجمع، بأننا تطورنا وانتقلنا إلى مستويات أفضل ومتقدمة واليوم بفضل الله نقاتل مما نصنع وغدا سنأكل مما نزرع”.

من جانبه أشار مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي محمد الكحلاني إلى أن الشعب اليمني، يحيي هذه الأيام الذكرى السنوية للشهيد، كونها أغلى وأعظم المناسبات.

وأوضح أنه بتضحيات الأسرى الأبطال والشهداء العظماء تحققت الانتصارات المؤيدة وانكسرت جحافل العدوان والمرتزقة وهزمت جموعهم الآثمة.

فيما تطرقت كلمة الأسرى المحررين من خريجي الدورة الثقافية إلى التعامل اللا أخلاقي واللا إنساني الذي تعرضوا له من قوى العدوان خلال فترة أسرهم في سجون العدوان والتي استمرت ما بين ثلاث إلى أربع سنوات.

وعبرت الكلمة عن الشكر والامتنان لقائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقائمين على ملف الأسرى وجهودهم في تحريرهم من الأسر.

تخلل الحفل قصيدة شعرية وتقديم أناشيد عبرت عن عظمة المآثر البطولية التي سطرها الأسرى والشهداء العظماء.

وقدمت مؤسستا إنقاذ إنسان للإغاثة والتنمية المستدامة وأحرار اليمن هدايا عينية للأسرى العائدين نظير ما سطروه من ملاحم بطولية في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن.

وفي ختام الحفل كرم وزير الدفاع ومعه اللواء الكحلاني ورئيس هيئة القوى البشرية اللواء عبدالله البزاغي ومدير دائرة الرعاية الاجتماعية العميد مهند المتوكل وعدد من مدراء الدوائر العسكرية، الأسرى المحررين بجوائز عينية وشهادات تقديرية.