الخبر وما وراء الخبر

فصائل المقاومة الفلسطينية تحمل العدو الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الأخير

17

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية التصعيد “الإسرائيلي”، والقصف الذي طال عدة مناطق في قطاع غزة أمس الجمعة.

 

واعتبرت الفصائل في بيان لها أن العدوان الصهيوني الغاشم على مركز لذوي الاحتياجات الخاصة ومستشفى للأطفال ومسجد ومنشآت رياضية وصناعية ومنازل للمواطنين الآمنين في بيوتهم جريمة صهيونية متجددة بحق شعبنا الصابر في غزة.

وقال بيان الفصائل: “إن هذا العدوان يعكس حالة الإجرام والعنجهية والبطش التي يعانيها شعبنا من الحقد الصهيوني الذي لا يفرق بين الأطفال والشيوخ والرجال والنساء، ولا يفرق بين مستشفى ومسجد ومؤسسة مدنية أو رياضية”.

وحملت فصائل المقاومة الاحتلال المسؤولية عن هذا الاستهداف الآثم والعدوان الحاقد، داعية الاحتلال لتحمل تبعات ذلك.

وطالبت الفصائل السلطة الفلسطينية بالقيام بمسؤولياتها وتفعيل قضايا الإجرام الصهيوني في المحاكم الدولية، كما دعت المؤسسات الدولية لمحاكمة قادة العدو لجرائمهم المتلاحقة المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني الصامد.

كما أكد بيان الفصائل على أن رهان العدو الصهيوني على دول التطبيع والإدارة الأمريكية لمحاولة فرض واقع على مقاومتنا وشعبنا هو رهان خاسر، مؤكداً بأن المقاومة ستبقى هي الدرع الحامي لشعبنا وثوابتنا حتى انتزاع حقوقنا واستعادة أرضنا المقدسة.