تدشين مشروع الحراثة المجتمعية في ميفعة عنس بذمار
دُشن اليوم بمديرية ميفعة عنس في محافظة ذمار مشروع الحراثة المجتمعية الذي تنفذه وحدة الحراثة التابعة للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب بالتنسيق مع مكتب الزراعة والري في إطار برنامج اللجنة الزراعية العليا للنهوض بالقطاع الزراعي.
وخلال التدشين، أشار وكيل المحافظة عباس العمدي إلى أن مشروع الحراثة يأتي ضمن مشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تحمي ويد تبني”، مؤكداً أن تدشين المشروع رسالة للعالم بأن الشعب اليمني قادر على النهوض في جميع المجالات العسكرية والزراعية والاقتصادية رغم العدوان والحصار.
وأوضح أن حراثة مليوني لبنة في قاع مرام يعكس التكافل الاجتماعي المتأصل في وجدان قبائل عنس وذمار كافة.. لافتا إلى أن المحافظة سباقة في المشاركة المجتمعية، حيث نفذت العديد من المشاريع الزراعية وحواجز المياه والطرق وغيرها من المشاريع الخدمية والحيوية.
فيما أوضح مدير مكتب الزراعة والري ممثل اللجنة الزراعية العليا بالمحافظة المهندس هلال الجشاري، أن مشروع الحراثة يأتي بعد استكمال تشكيل اللجان الزراعية على مستوى العزل والقرى بالمديرية وحصر الأراضي الزراعية..
وأشار إلى أنه سيتم البدء في حصر الأراضي والحراثة لزراعتها في الموسم الزراعي المقبل، مبيناً أن الحراثة تستهدف مساحات من الأراضي الزراعية الصالبة منذ عشرات السنين ترجمة لتوجهات الدولة الهادفة إلى زراعة الأراضي المتاحة لتحقيق الأمن الغذائي وصولا للإكتفاء الذاتي.
بدوره أشار مدير المديرية علي الكبسي إلى أن تدشين الحراثة المجتمعية في قاع مرام مرحلة أولى وستليها بقية المناطق بالمديرية.
من جانبه أشاد أمين عام المجلس المحلي بالمديرية علي القيسي بجهود اللجنة الزراعية في حراثة الأراضي الصالبة وتقديم البذور المحسنة ودعم المزارعين لحراثة أراضيهم وتوفير المشتقات والإرشاد الزراعي.
من جهته أوضح مدير وحدة الحراثة بالمحافظة محمد العمراني، أن مهام الوحدة تتمثل في حصر المعدات الزراعية والتنسيق لتشغيلها وتوفير مادة الديزل بالسعر الرسمي وعمل عقود مع مالكي المعدات وإلزامهم بالعمل بسعر ستة آلاف للساعة الواحدة وبمايسهم في تحقيق الفائدة للجميع.
في حين أوضح ممثل مؤسسة بنيان المهندس محمد البربري، أن تدشين الحراثة جاء بعد النزول الميداني إلى الأراضي المستهدفة والتي تقدر بنحو 15 كيلو متر مربع.. مبينا أن دور المؤسسة طوعي وتشجيعي للمشاركة المجتمعية ويتمثل في التنسيق بين المجتمع والجهات المعنية ووحدة الحراثة لتوفير المشتقات.