فريق طبي يمني ينجح في عملية ولادة قيصرية لتوأم سيامي والصحة تطالب الأمم المتحدة بنقل التوأم للخارج
أكدت مديرة مستشفى السبعين الدكتورة ماجدة الخطيب أن ولادة التوأم السيامي هي أول حالة يشهدها المستشفى منذ ثلاث سنوات والثانية من نوعها خلال عشرين عاماً وهي حالة نادرة تحدث في كل 189000 ولادة على مستوى العالم.
وأضافت الخطيب أن العملية تكللت بالنجاح بإشراف كادر طبي يمني، وأن حالة التوأم حرجة، وتم وضعهما في الحضانة.
ولفتت إلى أن توفير جهاز الكشف المقطعي والتصوير رباعي الأبعاد والأجهزة المتطورة التي يحتاجها المستشفى سيعمل على اكتشاف هذه الحالات في وقت مبكر ويسهم في دقة التشخيص وتحديد طرق العلاج والتدخل الجراحي.
وناشدت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية برفع الحصار الذي تفرضه دول تحالف العدوان على اليمن وفتح مطار صنعاء الدولي للتخفيف من معاناة آلاف المرضى ومنها حالات التوأم السيامي.
من جانبه طالب مدير مكتب الصحة بالأمانة الدكتور مطهر المروني الأمم المتحدة والصحة العالمية والمنظمات الدولية والإنسانية الاضطلاع بالمسئولية في اتخاذ الإجراءات العاجلة لإنقاذ حياة التوأم بنقلهم إلى الخارج لإجراء العملية أو إرسال فريق طبي متخصص مع الأجهزة اللازمة.
وقال المروني إن الحصار المفروض على الموانئ والمطارات اليمنية وتدمير البنية التحتية للمنشآت الصحية، ساهم في تدني مستوى الخدمات الطبية وتفاقم معاناة آلاف المرضى الذين هم بحاجة ماسة للسفر إلى الخارج للعلاج.
وأشار إلى أن التوأم بحاجة لعملية جراحية دقيقة للفصل بينهما، إلا أن عدم توفر الكوادر الطبية المتخصصة والأجهزة اللازمة، حال دون إجراؤها في المستشفى.