الخبر وما وراء الخبر

فيديو (مؤثر): طفل يمني جُرح بغارة جوية يسأل بحرقة: #باموت_والا_لا ؟

690

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فتى يمنيا يرقد على سرير مستشفى بعد أن أصيب بشظايا غارة جوية في صدرة ورأسة ولقي المقطع مشاهدات واسعة على موقعي الفيسبوك ويوتيوب .
ويظهر المقطع الطفل _ رياض قاسم الهدوي _ الذي يبلغ من العمر 10 سنوات – وهو يسأل الأطباء ومن حوله بصوتٍ ممزوج بالبكاء “باموت وإلا لا ؟ ” والدموع تتدفق من عينيه .

أصيب “رياض” في رأسه وصدرة وفي أماكن أخرى في جسده إثر غارة جوية للعدوان السعودي استهدفته مع مجموعة من المُسعفين الذين هرعوا الإنتشال وانقاذ الضحايا من تحت أنقاض منزل مواطن قصفة الطيران في مدينة ضحيان السكنية .

يا بني انت لم ولن تموت وروح التحدي والصمود عند أهلنا في اليمن لا تموت .. انها الحقيقة التي ستقتل اولئك الظالمين الين لا انسانية لديهم .. يا بني انتم من تعلّمون العالم كيف يجعل من الظلم هاوية للظلمة ومن المظلومية معراجاً للحياة الحرة ومن الدم والأشلاء خلوداً وكرامة ، هكذا كتب الناشط العراقي الدكتور جعفر المولى على صفحتة في موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” .
وقال الناشط اليمني “مازن هبة” إذا كان حذاء الطفل السوري الغريق “ايلان” قد لخص مأساة السوريين ، فإن صرخة الطفل اليمني سائلاً الأطباء والعالم والحياة ” ‫#‏باموت_وإلا_لا‬ ؟ ” لخصت مأساة اليمن واليمنيين.
لن تموت والله ياطفلاً تخضب وجهه بالدماء .. ما مات الا قاصفوك وما بِتّ الا مخلدا ان لم تخلد في السماء اليوم ففي حكايات الصمود غدا ، غداً ستروي عن بسالتك الكتب ويُدون الكُتاب لك ألف ألف مجلد .. والله انك لن تموت مامات الا قاصفوك هكذا كتب الناشط عبدالملك المداني على صفحتة في الفيس بوك .
وكتب ناشط يمني آخر ” تسائل طفلنا الجريح وهو يتألم هل سأغادر الحياة وأترك كل ما فيها وهل سيخطفني الموت من بين أهلي وأنا ما زلت طفلهم المدلل ؟.. كيف استطاع القاصفون أن يقتلو حلمي وطفولتي دونما شعور يدرك معنى الحياة وجمال الطفولة ..؟ همساته خائفه من شبح الإجرام يرتجي الحياة وهو لا يعلم أن قاتليه هم عتاولة الإجرام وعشاقه وهم أعداء الحياة كلها فمثله كثيرون قُتلت برأتهم وطفولتهم في مهدها .. سلام الله عليك أيه الكبير في زمن الصغار ” .

الناشط “محمد الصفي الشامي” علق بالقول : يا صغيري .. لا تخف.. روحي لك الفداء.. لعينيك المشرغة بالدموع.. ووجهك الملطخ بالدماء.. لا تخف .. هم لم يقرأوا التاريخ .. لا يعلموا أن صعدة تستفيق مع الصمود.. وبأنها تنسج من الركام والعواصف والرمال.. ‘كفن الطغاة‘..!

https://youtu.be/UiCLu2x5WJk