الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من اهم وسائل الإعداد للعدو
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 26 اكتوبر 2020مـ -9 ربيع الاول 1442هـ ]
بقلم / ام وهيب
يمن الإيمان والحكمة يجعل من مناسبة المولد يومًا مجيدًا رغم التحديات كما في كل عام وبكل حب وإعزاز وشوق ولهفة وإكرام وتقديس يحتفل شعبنا يمنُ الإيمان والحكمة يمنُ الأنصار يمنُ الأوسِ والخزرج يمن الفاتحين _ بهذه المناسبة لجعل منها يومًا أغر في جبين الدهر يومًا مجيدًا ويمومًا مشهودًا عرفانًا بالنعمة وشكرًا لله واحتفاءًبخاتم الأنبياء وتأكيد متجددًا للولاء وردًا لكل المحاولات الشيطانية من جانب الأعداء في استنقاص مكانته في النفوس وقدره في القلوب بغية إبعاد الناس عن التمسك به والولاءله كما أن شعبنا اليمني العزيز يجعل من هذه المناسبة محطة سنوية لاكتساب الوعي وشحذ الهمم واقتباس النور وتعزيز
الولاءللرسول والرسالة والتعبئةالمنعويه ضد أعداءرسول الله أعداءالحق أعداءالبشرية ولهذه المناسبة العزيزة دلالاتها من حيث الابتهاج والاعتراف بمنة الله العظيمة وفضلة العظيم علينا كمسلمين وعلى العالمين أجمع الله سبحانه وتعالى يقول (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) كما إن إحياءذكرى مولد النبي (صلوات الله عليه وعلى آله)هو مناسبة للحديث عن الرسول ومبعثة ومنهجة ورسالته وعن واقع الأمة وما وصلت اليه لا يخفى الجميع السباق المخزي لاشباه الرجال من حكام العرب بالتطبيع مع الكيان الصهيوني والرمي بين احضان أمريكا وإسرائيل والصمت العاهر امام فرنساءوأسائتها لخير البشريه والتفاخر بماهم عليه
فنحن كأمة مسلمة كمجتمع مؤمن يجب أن تكون نفوسنا متعلقة بفضل الله تعترف لله بعظيم نعمته وتقدر نعم الله عليها وفي مقدمة هذه النعم نعمة الهداية التي كانت عن طريق الرسول والقرآن و محمد هو رسول الهداية أرسله الله بالهدى ودين الحق فمثل هذه المناسبة العزيزة الإيمانية التي لها علاقة مهمة بديننا ونستفيد منها فيما يقربنا إلى الله تستحق منا الفرح والابتهاج والسرور لقد أراد أعداؤنا أن يشدونا في مشاعرنا إلى مناسبات تافهة لا قيمه لها ولا أثر في واقع الأمة ويبعدونا عن مثل هذه المناسبات العظيمة ولكنهم فاشلون وخائبون وخاسرون
فصلتنا بهذا النبي هي صلة بالرسالة صلة بالهدى وارتباط بالمنهج الإلهي وارتباط بالرسول من موقعه في الرسالة ونتأثر به ونتبعه وما أعظم حاجتنا وحاجة البشرية إلى ذلك لأنه لا نجاة ولا سعادة للبشرية إلا به وإن أكبر ماجلب الشقاء والمعاناة على البشرية هو ابتعادها عن هدى الله ومخالفتها لتوجيهاته أضف إلى ذلك أن ذكرى مولد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) هي مناسبة جامعة يمكن أن تمثل أساسًامهما للوحدة الإسلامية ومن خلالها يتم التذكير بالأسس الجامعة
المهمة التي توحد الأمة وتبني الأمة فهي مناسبة معطاءه غنية بأهم الدروس والعبر التي تحتاج إليها الأمة اليوم وتستفيد منها البشرية بكلها في تصحيح وضعها وإصلاح واقعها ومواجهة الأخطار بعد أن تفاقمت مشاكل البشرية بفعل قوى الطاغوت والاستكبار الظلامية الظالمة التي تسعى في الأرض فسادًا وتملأها ظلماً وجورًا
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)