الخبر وما وراء الخبر

كيان العدو والإمارات يتفقان على التعاون علمياً واقتصادياً ويؤسسان صندوقاً بقيمة 3 مليارات دولار

18

أكد كلاً من كيان العدو الاسرائيلي والإمارات الثلاثاء “العمل على تعزيز التعاون في الاقتصاد وغيره من المجالات” عبر عدد من الاتفاقيات المشتركة، وذلك خلال الزيارة الرسمية الأولى لوفد إماراتي إلى الأراضي المحتلة. وخلال مؤتمر صحافي مشترك بمطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب، بحضور رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين، ووزيري الدولة للمالية والاقتصاد بالإمارات، تم التوقيع على 4 اتفاقيات بين الجانبين في مجال الاستثمار والعلوم، وتسيير الرحلات الجوية، والإعفاء من تأشيرات الدخول.

وتعليقاً على ئلحدث، زعم نتنياهو “سوف نربط “إسرائيل” والإمارات بطرق مختلفة وصولاً لشرق آسيا”، متابعاً “الاتفاقات التي سنوقعها تظهر فائدة أن تكون لنا علاقات ودية وتبادل، وأعتقد أن الجميع يفهمون أننا أفضل بكثير عندما نعمل معا كأصدقاء”، مضيفا “نود تعزيز التعايش السلمي والتفاهم المشترك بين شعوب المنطقة”، حسب زعمه.

من جانبه، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون المالية عبيد الطاير، “سنعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار بين “إسرائيل” والإمارات”، مضيفاَ “ملتزمون بدعم الإطار القانوني لتنقل الناس والبضائع، ولإيجاد بيئة مناسبة للتعاون بين الإمارات و”إسرائيل” لتحقيق أهداف اقتصادنا وخدمة شعوبنا”.

وخلال المؤتمر، أعلن الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأميركية لتمويل التنمية الدولية آدم بولر “عن صندوق أميركي إماراتي إسرائيلي مشترك يحمل اسم صندوق أبراهام، وبرأس مال قدره 3 مليارات دولار”. وأوضح بولر أن “مقر الصندوق سيكون بمدينة القدس”، وسيهدف إلى “تعزيز الاقتصاد بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وأوضح بيان لاحق للخارجية الإماراتية أنه من خلال هذا الصندوق، “ستقوم المؤسسة الأميركية الدولية لتمويل التنمية ودولة الإمارات و “اسرائيل” بتخصيص أكثر من 3 مليارات دولار في إطار مبادرات الاستثمار والتنمية التي يقودها القطاع الخاص لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والازدهار في الشرق الأوسط وخارجه”، حسب زعم الخارجية.

وبالأمس، اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي قرارا بالمصادقة على “الاتفاق الإبراهيمي” الموقع مع “إسرائيل” برعاية أميركية، منتصف الشهر الماضي، والذي يقضي بإقامة سلام وتدشين علاقات دبلوماسية كاملة.

من جانبها، انتقدت القيادة الفلسطينية بشدة الاتفاق الإماراتي والبحريني مع العدو، قائلة إن “كل ما جرى في البيت الأبيض من توقيع اتفاقيات بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطة الاحتلال الإسرائيلي لن يحقق السلام في المنطقة”.