الخبر وما وراء الخبر

إمرأة عدن تستغيث.. أين أمن وأمان صنعاء!!

20

ذمار نيوز || مقالات ||
[19 اكتوبر 2020مـ -2 ربيع اول 1442هـ ]

إكرام المحاقري

منذ مايقارب الأسبوع انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل لإمرأة عدنية تصرخ بحرقة وكمدا “أين الأمن والأمان”!! لم تكن تصرخ عن بشع الإغتيالات أكثر من إختطاف الفتيات واغتصابهن من قبل ميليشات محسوبة على دول تحالف العدوان أو مايسمون أنفسهم “الشرعية وحراس الجمهورية” وكلاهما له طابعه الخاص في العمالة والارتزاق.

في الشمال أو في صنعاء يقبضون على المجرم خلال ساعات!! هكذا قارنت تلك المرأة الواقع الأمني وواقع القيادة في المحافظات الشمالية والجنوبية, ولنقل أن هذه المقارنة بين تواجد الجيش واللجان الشعبية, وتواجد قوات الاحتلال في أي منطقة كانت.

كذلك لا يفوتنا الحديث عن قولها بأن الحشيش والحبوب انتشر!! الأجهزة الأمنية محششين، والعساكر مخدرين!! لم نعد نأمن على بناتنا حتى يذهبن للجامعات!! وكانها تتحدث عن بؤرة فساد خلقتها قوات العدوان بشكل متعمد!! وهذل الواقع لا يقل عن الانفتاح في مملكة العهر، لكن يوجد فارق بسيط هو ضبط الأمان حيث وأصبحت “عدن” بؤرة للعصابات المجرمة خاصة بـ “داعش والقاعدة” وليس ببعيد أن تكون عدن المركز الرئيسي للإرهابيين خاصة بعد سقوط أوكارهم في محافظة البيظاء!!

لانريد أن نقول لمن ارتضوا بقوات الاحتلال تحت عنوان “شكرا سلمان” جنت على نفسها براقش.. فـ الجنوبيون كانوا يعون خطورة الاحتلال، خاصة إذا كان المحتل يحمل في نفسه الفكر التكفيري والانتماء الصهيوإمريكي, عندها لا تكن الأرض هي المستهدفة فقط بل إن العرض أيضا هو مستهدف كما يحتلون القلم واللسان ولا مكان لمن ينتقدهم حتى بكلمة واحدة, وما الحال اليوم الا نتيجة للتخاذل منذ نشبت نيران الاحتلال وتجلت حقيقة شرعية الفار هادي أنها مجرد مطية للسيطرة على اليمن والثروات والسيطرة على الإنسان واستعباده.

ولتكن الرسالة رقم ١٠٠٠ لابناء الجنوب أن انتصروا لارضكم وعرضكم وكرامتكم، ولتنصروا من نادت بلسان القهر واغوثاه, أنتم أحق بمقدرات اليمن وثرواته, لاترتضوا لانفسكم أن تكونوا عبيد وانتم صاحب الحق!! لستم إلا في بدايات عاهات نتيجة الاحتلال، فإذا تواجد الإسرائيلي والأمريكي علنا سياتيكم الموت من كل جانب وما أنتم بميتين.