قبائل الحديدة تحمل الأمم المتحدة مسؤولية خرق العدوان لاتفاق السويد
حملت قبائل محافظة الحديدة، الأمم المتحدة وبعثتها لدعم اتفاق الحديدة مسئولية ما يترتب على تصعيد مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في الساحل الغربي.
وأكدت القبائل خلال انعقاد اللقاء الموسع للمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في مديريات الساحل الغربي والمديريات الجنوبية في مديرية بيت الفقيه عاصمة قبائل الزرانيق، أن صبر أبناء الحديدة أوشك على النفاد ولن يصمتوا طويلاً تجاه جرائم العدوان بحق النساء والأطفال في المحافظة.
وأشار بيان اللقاء إلى ضرورة الإسراع بتفعيل آليات التعامل مع تجاوز العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي لم تعد مسألة خروقات اتفاق السويد إلى إعلان الحرب على محافظة الحديدة.
وقال البيان:”يأبى مشايخ تهامة وقبائلها الشماء ورجالها العظماء على أن تصبح أراضي تهامة مرتعاً للغزاة والمحتلين”.
وأوضح البيان أن تهامة استقبلت أكثر من ستة آلاف عائد من صفوف المرتزقة.. مرحبا بجميع العائدين إلى أرض الوطن في أمان الله وحماية الجمهورية اليمنية.
وأعلن اللقاء إرسال كتائب المقاتلين من شباب تهامة لحماية الحديدة ومضاعفة دعم جبهات الساحل الغربي بالسلاح والرجال والمال.