وثائق جديدة تكشف حجم التدخل الخارجي في اليمن قبل ثورة 21 سبتمبر
ذمار نيوز || اخبار محلية ||
[ 4 اكتوبر 2020مـ -17 صفر 1442هـ ]
كشفت قناة المسيرة ، اليوم الأحد ، عن وثائق جديدة كشفت مظاهر مختلفة للوصاية الأجنبية على اليمن قبيل ثورة 21 سبتمبر.
الوثيقة الأولى صادرة من سفارة بريطانيا في سبتمبر 2013 وكشفت إملاءات السفارة برفع الدعم عن المشتقات النفطية، استجابة لسياسات البنك الدولي ، كما أكدت الوثيقة أن السفيرة البريطانية هددت “هادي” بعدم الاستقرار الاقتصادي في حال لم يتم اعتماد ما وصفته ببرنامج تخفيض الدعم عن المشتقات النفطية .
الوثيقة تضمنت اقتراح من صندوق النقد الدولي بتخفيض تزايدي في دعم الوقود كجزء من التسهيل الائتماني الممدد المقترح لليمن.
الوثيقة الثانية صادرة عن جهاز الأمن القومي نهاية نوفمبر 2012 ، وكشفت عن لقاء عقد بين رئيس الجهاز ووزير الداخلية السعودية محمد بن نايف ، حيث ركز رئيس الجهاز اللقاء لإيضاح ما تصفه الوثيقة بـ الجهود الأمنية المبذولة لاحتواء “الحوثيين” ومنع توسع نشاطهم .
وتضمنت الوثيقة إملاءات سعودية بضرورة إنشاء قاعدة بيانات ومعلومات عن كل يمني وإنجاز المعمل الجنائي لفحص الــ DNA .
أما الوثيقة الثالثة فكانت صادرة عن دائرة الاستخبارات العسكرية العامة في 9ــ7ــ2012 ، وقد كشفت عن لقاء عقد بين قائد القوات الجوية والدفاع الجوي والملحق العسكري بالسفارة الفرنسية.
وتضمنت الوثيقة طلب قائد القوات الجوية الاستعانة بالخبرات الفرنسية في مجال التدريب والطيران، كما كشفت أن الملحق الفرنسي تحدث عن إمكانية مشاركة القوات الفرنسية الموجودة بـ( تشاد أو جيبوتي) فيما وصفه بمساعدة اليمن.
وفي الوثيقة أكد الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية أن تركيز التعاون بالنسبة للجانب الفرنسي يكون عن طريق الفائدة المتبادلة.