نحن ﻻ نهزم
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 25 سبتمبر 2020مـ -7 صفر 1442هـ ]
بقلم./.أفراح الديلمي
نحن شعب ﻻ يهزم ولن يهزم فكيف يهزم شعب “أولو قوة وأولو بأس شديد” كيف يهزم شعب وصفه الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم بأنه شعب الايمان والحكمة .كيف يهزم شعب سلاحه الايمان بالله وشعاره النصر لدين الله .كيف يهزم شعب قائده قائد حكيم وعلم من أعلام الهدى .كيف يهزم من قال (ليعرفوا قيمة اليمني) والقائل وقوله يتبعه عمل (سلم نفسك يا سعودي أنت محاصر)
كيف يهزم صاحب الولاعة في احراق دباباتهم ومدرعاتهم ….اي احقار وتذليل وخسة الة بهم نفوسهم المريضة لاعتدائهم علينا بغير ذنب اقترفناه …واي شرف وعزة ونصر واباء ناله هذا الشعب الكريم المعطاء ..
فتزامنا مع مرور أكثر من ألفي يوم من الصمود أمام همجية العدوان واحتفاء شعبنا بايقاد شعلة ثورة 21سبتمبر وديمومة عطائها ثورة الحرية والاستقلال من قيود التبعية والوصاية الخارجية..يعلن هذا الشعب القوي انتصاره على عنجهية هذا العدوان الحقير وعلى قوى الطغيان وعلى رأسها امريكا التي تدير الحرب على شعبنا من غرفة العمليات بأمر منها وبتنفيذها ..انتصر على كل عميل وخائن ..انتصر على كل دول الهيمنة والوصاية التي عملت على شرعنة الإرهاب فسار في الارض عبثا وخرابا. .كيف يهزم شعب وفيه أسطورة عظيمة من المجاهدين الأبطال الذي بانتصاراتهم سحقوا العدو ومرغوا أنفه في التراب وسطروا
بذلك أروع ملاحم النصر ..فلم يثنيهم عن بطولاتهم تكالب العدوان بعدته وعتاده وحشدة الا عزيمة وقوة وثبات وتوكلا على الله فبينما هم يراهنون على قوى الطاغوت نراهن نحن على قوة ملك السموات والأرض فننال بذلك احدى الحسنيين النصر أو الشهادة …فأصبحت انتصاراتهم أقرب الى المعجزات .كيف يهزم شعب وفيهم الأسرى الذين رسموا أنصع وأقوى أنواع الصبر .ثابتين على عقيدتهم واهدافهم ومبادئهم ﻻ يخافون في الله لومة لائم ..فلم يزدهم وحشية وتعذيب أدنس القوم وارذلهم الا ثباتا وصبرا محتسبين الأجر الأعظم من الله ..
كيف يهزم شعب وفيه أصحاب التجارة الرابحة مع الله من اختارهم للاصطفاء شهدائنا العظماء الذي من شرف نعالهم نحتمي .الذين عمدوا الولاء والوفاء بدمائهم الطاهرة ..وسقوا بدمائهم الزكية شجرة الجهاد فأثمرت عزا ونصرا ومجدا…
كيف يهزم شعب وفيه أطفال واصلوا تعليمهم رغم قصف مدارسهم ورجال تدافقت قوافلهم الى الجبهات دعما وتاييدا ونساء بذلت فلذات أكبادها يقينا بمظلومية شعبنا واننا منتصرون ..حتما
كيف يهزم شعب ظل صامدا قويا راسخا رغم الحصار والقصف والتجويع وتدمير البنية التحتية واغلاق المطار والكثير من الأعمال الحقيرة التي ان دلت على شئ فانما تدل على خسة نفوسهم وحقدهم وتدافق خبثهم فلم يدعوا شبرا من أرضنا الا وكووه بنار نفاقهم وخبثهم …
كيف يهزم شعب اتخذ من كتاب الله منهاجا ومن سنة رسوله دستورا ومن ال بيته وأولياءه هداتا وأعلاما .ومن الولاء عنوانا ومن الوفاء رمزا ومن الصمود اصرارا ومن الايمان يقينا ومن القوة نصرا ومن العزيمة كفاحا ومن الثبات استمرارا …وجعل من اعداء الله له نعالا …حتى وصل الى هدفه المطلوب وغايته المنشودة “النصر المبين”(وكان حقا علينا نصر المؤمنين)..
غرابة لهوﻻء المطبعين أحفاد معاوية ويزيد أمويون العصر حقا غرابة لهم ..من اتخذوا دين الله دغلا فصار لهم لسان مؤمن وقلب منافق فجعلوا من الاسلام غطاء لجرائمهم بحق الاسلام والمسلمين والاسلام منهم براء ….
اما ان الاوان للسعودية ومن تحالف معها ان تفوق من غفلتها وتعلم علم اليقين ان حربها على اليمن جردها من عروبتها فخلعت ثوب الاسلام علنا وارتدت ثوب النفاق والخزي والعار واعلنت بذلك فشلها وخسرانها ..فنراها اليوم تحاول حثيثة في الخروج من هذة الحرب ولو بماء الوجه وعبثا هي محاولتها …..اما ان الاوان لمرتزقة العدوان ان يعرفوا حقيقة دناسة وضعيتهم وخيانتهم لله ولرسوله ولأهلهم ووطنهم وعرضهم ..فاصبحوا بذلك أضحوكة العالم …بينما الشعب اليمني بايمانه وحكمته أصبح أسطورة يحتذى به في جهاده وصموده وبسالته ..فما كان للمعتدين الا ان يكونوا في مزبلة التاريخ ..بينما الشعب اليمني يجدد صفحاته في التاريخ لتحكى قصص مجده وكفاحه جيلا بعد جيل. …
كيف يهزم شعب قدم أغلى التضحيات من ابنائه وماله في سبيل عزته وشموخه ونصره…
كيف لشعب ان يهزم وقد انهزمت وانكسرت أمام قوته وصمودة كل دول العالم تجبرا وتكبرا وظلما ….أليس هزيمة شعب كهذا محال …بل وأغرب من الخيال …..