الخبر وما وراء الخبر

مسؤولون اسرائيليون : اسرائيل لها مصالح مشتركة مع المملكة العربية السعودية في اليمن

193

مسؤولون اسرائيليون : اسرائيل لها مصالح مشتركة مع المملكة العربية السعودية في اليمن، ونحن قد نرسل طائرات F16 لمساعدة السعوديين لقصف المتمردين اليمنيين. ذمار نيوز DHAMAR News نشر موقعawdnews تقرير تضمن ما نصه انه في يوم الخميس، حاول الكولونيل بيتر ليرنر، المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي في مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولين عسكريين مصريين في القاهرة أن يلمح إلى الفكرة المحتملة لتعاون سعودي امريكي في ضرب المتمردين الحوثيين الشيعة – وهو حليف مقرب من العدو اللدود للمملكة العربية السعودية ايران , وإن كان السيد ليرنر لم يحدد بصراحة ما إذا كان طيارين F16 الإسرائيلية نفسها ستشارك في القتال أو كمجرد مساعدة عسكرية وخبراء وهو ما يمكن لإسرائيل أن تقدمه. ونسخت وكالة الانباء الكويتية (كونا) قول المسئول الاسرائيلي : “لدينا عدو مشترك في اليمن، ونحن يجب ان نواجه التدخل الإيراني المتزايد في هذا البلد ولكن للأسف السعوديين هم تعساء تماما لدحر زحف المتمردين، وبالتالي للخروج من الوضع الراهن قدمنا مقترحات لشركائنا السعوديين ،” وكالة الأنباء الكويتية استشهد (كونا) المسؤول الإسرائيلي قوله. أمن باب المندب (الممر المائي) يعتبر ذو أهمية أساسية للمصلحة الوطنية الإسرائيلية، وأضاف الكولونيل ليرنر: ونحن لن ندع الإيرانيين أو المتشددين اليمنيين الموالين لهم بالاستيلاء على مدينة عدن الجنوبية، وبالتالي يمكن لسلاح الجو لدينا ارسال مقاتلات لقصف المتمردين الحوثيين، وبعد ذلك يمكن ان تفقد ايران قبضتها هناك، ولكن نظرا لبعد المسافة الجغرافية الكبيرة بين إسرائيل واليمن يجب علينا استخدام القواعد الجوية السعودية للتزود بالوقود. وفي الوقت نفسه، عشرات الآلاف من اليمنيين الساخطين خرجوا الى شوارع صنعاء، عاصمة اليمن، احتجاجا على الحصار السعودي والحرب البشعة والجرائم المستمرة التي يرتكبها النظام السعودي. وقد نظم المتظاهرون اليمنيين لافتات كتب عليها “لا للمؤامرات الاستعمارية، لا للحصار ولا للحرب”. مرددين شعارات معادية للسعودية، وحمل المشاركون لافتات تندد بما يسمى التحالف بقيادة السعودية والتي تستهدف المدنيين اليمنيين. ودعا المتظاهرين إلى خيار “المقاومة” باعتبارها الاستراتيجية الوحيدة لمواجهة العدوان السعودي الإسرائيلي واعلنوا دعمهم لعبد الملك الحوثي وقراراته باللجوء إلى تدابير دفاعية حاسمة ربما باستخدام صواريخ سكود طويلة المدى. وقد انتقد المتظاهرون اليمنيون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لعدم إدانة حرب السعودية ضد بلادهم مما أدى إلى مقتل مدنيين، من بينهم الأطفال والنساء وكبار السن والتدمير المتعمد للبنية التحتية المدنية. وعلاوة على ذلك، طالب اليمنيين المجتمع الدولي بحماية اليمنيين من جرائم السعودية ووضع حد فوري للعدوان السعودي والميليشيات التابعة لتنظيم القاعدة بها.