“الذرية الإيرانية”: تم الكشف عن مسببي العمل التخريبي في نطنز
ذمار نيوز || أخبار عربية ودولية ||
[6 سبتمير 2020مـ -17محرم 1442هـ ]
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الأحد، أنه تم الكشف عن مسببي العمل التخريبي في منشأة نطنز.
وفي مقابلة تلفزيونية حول احتمال أن يكون مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية جواسيساً، قال كمالوندي: ما عدا المفتشين، فقد تعرضنا لهجمات سيبرانية وقمنا بصدها عدة مرات، كانت لدينا الكثير من التخريب الصناعي ولدينا معرض لحالات التخريب العديدة”.
وأضاف “جميع هذه الحالات لا ننسبها للمفتشين، ولكن يمكن أن يكون المفتشون أيضاً، علينا أن نتوخى الحذر ويمكنني القول إن هناك إشراف تام”.
وتابع كمالوندي، للأسف ما حدث في نطنز له جانب تخريبي والأجهزة الأمنية هي من ينبغي أن يحقق بذلك بدقة، وبالتالي هم من يبدي وجهة نظره في هذا الشأن، وتحقيقاتهم مستمرة، وبحسب معلوماتنا إنهم كشفوا المسببين ويعرفون الأسباب وهم على إشراف بهذه القضية ولكن لأن الموضوع قيد التحقيق نعتذر عن تقديم كثير من التفاصيل.
وفي السياق أشار كمالوندي إلى أن إيران أعلنت بناء على قرار تقليص التزاماتها تجاه الاتفاق النووي أنها لم تعد ملتزمة بالسقف المحدد لإنتاج المواد النووية في إطار الاتفاق النووي وليست ملزمة في إتاحة تفاصيل إنتاج اليورانيوم المخصب للآخرين.
وأوضح أن إيران لديها الآن أكثر من 3 أطنان من اليورانيوم المخصب، قائلا: ننتج شهرياً ما بين 250 و300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، وهذا المستوى يعادل الطاقة الإنتاجية للبلاد قبل الاتفاق النووي، بينما تم تحقيق هذا المستوى من الإنتاج بعدد أقل من أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول وعدد صغير من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.