أسرار جديدة حول إقالة قائد تحالف العدوان السعودي على اليمن
كشفت مصادر مطلعة، عن وجود خلافات تتعلق بتنصيب ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، ملكاً، عجلت بإقالة قائد القوات المشتركة لتحالف العدوان على اليمن.
وقالت المصادر، إن الأمير المقال، الفريق الركن “فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود” كان يرفض تنصيب ابن عمه “ابن سلمان” ملكا، ولذلك جرى عزله بتهم فساد.
وأحال “ابن سلمان”، الأمير “فهد” إلى التقاعد، وكذلك نجله نائب أمير منطقة الجوف “عبدالعزيز بن فهد”، من منصبه.
ويخطط ولي العهد السعودي لتحميل الأمير المقال، مسؤولية فشل قراره بالدخول في العدوان على اليمن منذ أكثر من 5 سنوات.
ووفق “عربي بوست” فإن “فهد بن تركي رفض قرار الخروج من اليمن”، إضافة إلى عدم رضا أبوظبي عنه، ما يعزز القول بأن إقالته جاءت بطلب من الإمارات.
والثلاثاء الماضي، صدر أمر ملكي بإنهاء خدمة قائد القوات المشتركة لتحالف العدوان على اليمن، الفريق “فهد بن تركي بن عبدالعزيز”، والتحقيق معه على خلفية وقائع فساد.
وجاء الأمر الملكي بناء على ما أحيل من ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، إلى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، بشأن ما تم رصده من تعاملات مالية مشبوهة في وزارة الدفاع وطلب التحقيق فيها، وما رفعته الهيئة عن وجود فساد مالي في الوزارة، بحسب ما أوردته الوكالة الرسمية.