الخبر وما وراء الخبر

ريمة.. فعاليات في مزهر والسلفية وبلاد الطعام رفضا للتطبيع وإحياء لذكرى عاشوراء

43

ذمار نيوز || اخبار محلية ||
[3 سبتمير 2020مـ -14محرم 1442هـ ]

نظم أبناء مديرية مزهر بريمة ، اليوم الخميس، وقفة قبلية أكدوا خلالها ثبات موقفهم المؤيد والمناصر للقضية الفلسطينية والرافض للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني.. معتبرين أن التطبيع مع العدو يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتقديم اليهود كأصدقاء .

وأوضح أبناء مزهر في بيان صادر عن الوقفة التي حضرها عضو مجلس الشورى الشيخ حسن محمد طه ومدير عام المديرية ماجد امين أن الهدف من إحياء ذكرى عاشوراء هو استرجاع تلك المبادئ والمواقف العظيمة التي حملتها ثورة الإمام الحسين عليه السلام ، مشيرين إلى أن ما يتعرض له الشعب من مؤامرة خبيثة وسياسة تجويع وحصار بتواطئ من منظمات الأمم المتحدة يحتم على كل أبناء هذا الشعب استرجاع قصص الكرامة والعزة والشجاعة التي كان أبطالها أعلام الهدى من آل البيت سلام الله عليهم وثوراتهم في وجه الطغاة والمستكبرين .

وفي مديرية بلاد الطعام نظم أبناء المديرية فعاليتين ثقافيتين منفصلتين بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.

الفعاليتين التي أقيمت في منطقتي المغربة وصرع وبحضور مدير عام المديرية جميل روبع ومشرف عام المديرية ابو هاشم مفصل قدم المشاركين في الفعاليتين عدد من الكلمات التي ربطت بين مظلومية الحسين عليه السلام ومظلومية الشعب اليمني الذي يعيش كربلاء العصر ، وكيف استلهم الشعب اليمني من صبر وثبات الحسين الصمود أمام تحالف العدوان السعودي الأمريكي .

واكد المشاركون أهمية هذه المناسبة وانعكاسها الايجابي على الأمة الإسلامية وما تضمنته من دروس وعبر في التضحية والثبات والتمسك بمنهجية ال البيت عليهم السلام.

الى ذلك نظم أبناء مديرية السلفية وقفة حاشدة بذات المناسبة وتحت شعار “هيهات منا الذلة” إحياء ليوم عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.

الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة محمد مراد ومدير عام المديرية محمد الحيدري اكد المشاركون أهمية هذه الذكرى وما مثلته من مفصل تاريخي في مسيرة البشرية واهمية مواجهة الظلال والانحراف الذي حاول أعداء الأمة اعادة تكريسه في واقع المجتمع كي يسهل الانحراف بهم عن الأهداف الأساسية للدين الإسلامي.

ودعا المشاركون الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الحق في مواجهة طغاة العصر أمريكا وإسرائيل والأنظمة العميلة لهم وعلى راسها النظامين السعودي والإماراتي ومن يدور في فلكهم.