مبدأ الولاية يمثل ضمانة لاستقامة الدين
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 6 اغسطس 2020مـ -16 ذو الحجة 1441هــ ]
بقلم / ام وهيب
ففي هذا الزمن نحتاج إلى أن نتفهم موضوع الولاية أكثر من أي وقت آخر خصوصاً في ظل الوضع الراهن الذي يتسابق فيه معظم المسلمين وفي مقدمتهم الأنظمة والحكام مثل النظام السعودي والاماراتي ومن يدور في فلكهم وهم يتسابقون في الانضواء تحت ولاية اليهود والنصارى بدلاً من ولاية الله وولاية رسوله
وولاية الإمام علي (عليه السلام) التي هي امتداد لولاية الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) فيهمنا في الوقت الذي يريد لنا الآخرون أن يدفعوا بنا وبكل الوسائل إلى أن ندخل تحت راية اليهود والنصارى وننضوي تحت لواءهم يهمنا أكثر من أي وقت مضى أن نبرز موقفنا وأن نؤكد عليه فموقفنا نابع من إيماننا
ونحن مؤمنون وعلى أساس إيماننا نتولى على أساس إيماننا ننطلق في واقع حياتنا في مواقفنا كلهاإيماننا في قواعده الأساسية أن يبقى الولاءلله وأن نؤمن بولايته علينا في كل شأننا وفي كل أمرنا ، كما ندرك معنى (وإن لم تفعل فمابلغت رسالته) إن هذا المبدأ العظيم يشكل ضمانة لاستقامة وانضباط مسيرة الإسلام الحق فيطبق في واقع الحياة بشكل صحيح ويقدم في واقع الحياة بشكل صحيح وليس للاستغلال ولا للاستعباد وليس لتمكين ذلك الطاغية أو تلك الجهة الظالمة أو
المفسدة لتتحول إلى عناوين للاستغلال والاستعباد ليكون بيد من هب ودب ليجعل من مقام معين أو عنوان معين أو اسم معين مقاماًللتضليل والافتراء على الله بالكذب بمثل ماكان يحصل في العصر الجاهلي يوم فصلت البشرية عن مصادر الهداية فأتى الآخرون ليقولوا قال الله وأمر الله وهذا دين الله ومن يفعل كذلك أطاع الله وهم يستغلون الناس تحت تلك العناوين ويخادعونهم ويؤثرون عليهم بذلك
العصبيات المذهبية بلاء أصاب الأمة المسألة مهمة جدا ولربما البعض في الوسط الإسلامي أثرت عليهم العصبيات المذهبية التي هي داء فظيع بلاء أصاب الأمة وبشكل رهيب وعمى هي تعمي الأعين وتصم الآذان عن إدراك الحق وعن فهم الحق هي تصنع كثيراً من الحواجز حتى أمام الواضحات والبديهيات
النص القرآني مع البلاغ النبوي عن الله سبحانه وتعالى قدم مفهوماً وعنواناً اسمه الولاية إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين ،النص القرآني كل مسلم يقرأ القرآن هو يقرأه (وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) هذا النص الذي يترتب عليه في النص الأخر فوله تعالى (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) ترى مع الأهمية أن هناك جاذبية إلى مدلول ومضون هذا النص