اتهامات أمريكية بالاحتيال وغسل الأموال والتزوير لموظف في مكتب بن سلمان
ذمار نيوز || عربي ودولي ||
[30 يوليو 2020مـ -9 ذي الحجة1441هـ ]
بعد أن طالبت الحكومة الأمريكية بإلغاء الاتهامات بالتجسس الموجهة إلى 3 موظفين في شركة تويتر، هم السعوديان علي زبارة وأحمد المطيري، واللبناني – الأمريكي أحمد أبو عمو، قامت وزارة العدل الأمريکیة بتوسيع الاتهامات ضد الثلاثة لتشمل تهما بالاحتيال وغسل الأموال، والتزوير والتلاعب في الأدلة.
وتنظر المحاكم الأمريكية قضايا حول تورط السلطات السعودية وأشخاص من العائلة الحاكمة في التجسس على الآلاف من مستخدمي تويتر، ومن بينهم معارضون سعوديون.
ويعمل أحمد المطيري مساعداً لمدير مكتب ولي العهد السعودي.
ونصت لائحة الاتهام على قيام المتهمين بتزويد المطيري بمعلومات خاصة، كتواريخ الميلاد، وأرقام الهواتف، وعناوين البريد الإلكتروني، وعناوين بروتوكول الإنترنت وذلك مقابل هدايا وأموال ووعود بمناصب رسمية.
كما وجهت اتهامات لمسؤولين سعوديين بتسليم أبو عمو حوالي 200 ألف دولار عبر شركة وهمية وحساب بنك في لبنان، إلى جانب إعطائه ساعة بقيمة 20 ألف دولار. ويصل المبلغ المذكور في الشكوى الأصلية إلى حوالي 300 ألف دولار.
وشملت لائحة الاتهام أدلة جديدة توثق قيام المطيري بتدشين شركة كواجهة لنقل المعلومات، والمعلومات التي قدمها المتهمون للسلطات السعودية بهدف قمع معارضين.
وكانت عريضة اتهام سابقة قد كشفت عن قيام المتهمين بالكذب على محقق مكتب التحقيقات الفدرالي، دون معرفتهم بأنه يتم رصد جميع تحركاتهم واتصالاتهم وتعاملاتهم المالية.