ما لكم كيف تحكمون ؟؟
ذمار نيوز || مقالات ||
[15 يوليو 2020مـ -24 ذو القعدة 1441هـ ]
بقلم / ام وهيب
كل أنواع الجرائم وفضاعة ذاك العدوان نسمع به منذ زمن بعيد من أجدادنا وممن سبقونا سنن بما فيها مجزرة تنومه ولكن لم يكن التأثير بحجم ذلك الفيلم الذي يتم مشاهدته على قنوات التلفاز كانت المشاعر تكاد تتمزق وتذرف الدموع على من يقوموا بادوار المستضعفين والكل صف واحد على المستكبرين والظالمين وقد يصل البعض لوكان له يد بان يخترق الشاشه لينصف المظلوم ويوقف الظالم عند حده اليس هذا حصل عند كثير من العرب وبذات عند اليمنيين لانهم كما قال عنهم رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) أرق قلوباً وألين أفئدة.
فكيف تحكمون على من يشاهدون دول الاستكبار ومنبع الشر والظلم والفساد أمريكا وإسرائيل وتحالفهم ومرتزقتهم وهم يرتكبون أفتك الجرائم على الناس المستضعفين من أبناء هذا الشعب العظيم مايقارب العام السادس لا نتطرق لحصارهم ومحاولتهم أن يميتوهم جوعاً ولا لنهب ثروات أرضهم بل نكتفي بلفته واحدة هي قصف المنازل على الأطفال والنساء والتي لا تعد ولا تحصى والتي كان أخرها قصف منزل مواطن في مديرية وشحة بمحافظة حجة والتي راح ضحيتها عدد من النساء والأطفال لا نعول على الأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها مسؤولية الصمت والتغاضي عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية ضد اليمنيين.
لكننا نعول ونحمل المسؤولية التامة أبناء الشعب اليمني الشرفاء على تضامنهم وتكاتفهم يد بيد على هذا العدوان البربري وندعوهم جميعاً إلى مشاهدة أفلام على أرض الواقع افلام من تمثيل ثقلات يمنيات ينادين من تحت الانقاض وهن ينادين ويصرخين بأم أعينهن وطيران العدو يبعثر أطفالهن مابين شهيد وجريح وفقيد لا تنتظر حتى يجي الدور عليك.
يقول الشهيد القائد ،، فالإنسان إذا لم يتفهم من الأن ونحن في مقتبل هذه المرحلة والكثير منكم في مقتبل العمر لا زالوا شباباً طلاباً اليهود عندهم قدرة أن يثقفوا الناس وأن يعملوا الأشياء الكثيرة حتى يجعلوا الناس ينذرون حياتهم لهم فالجندي يتحرك بغضب وشراسة ويضرب بيت أخ مسلم له يقتل يدمر ينهب وهو في الوقت نفسه سواء فهم أو لم يفهم إنما يخدم أمريكا وهكذا تصبح قضية لأن المجال فيها واسع للمعلم يمكن المرشد يمكن للوجيه يمكن للتاجر يمكن التاجر نفسه سيخرج من أمواله مبالغ كبيرة خدمة لأمريكا،،سلام الله على الشهيد القائد.
بالفعل شاهدنا كل تلك المسميات من العرب سخرتها أمريكا لضرب بيوت المسلمين بين ما الله سبحانه وتعالى يريد منا لأنه رحيم بنا أن نفهم بأنه يجب أن ننذر حياتنا له فمتى مانذرت حياتك لله خاصة وأنت تعرف النهج الذي تسير عليه وتعرف الصراط المستقيم الذي يجسد ما أنت عليه من أنك قد نذرت حياتك لله سبحانه وتعالى وحينئذٍلن تسير على طريق آخر لن تجعل حياتك في خدمت الطغيان لن تجعل حياتك في خدمة أعداء الله سبحانه وتعالى.