الخبر وما وراء الخبر

الفصائل تدين: الاعلام السعودي يشن حملةعلى فصائل المقاومة بغزة

25

عادت وسائل اعلام موالية للنظام السعودي لمهاجمة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة واتهامها باعتقال مقاومين بتهمة التخابر مع الاحتلال الصهيوني.

واعتبرت حركة حماس ما بثته قناة العربية عن اعتقالات مزعومة في صفوف المقاومة بتهمة التخابر مع الاحتلال هي محض أكاذيب تأتي بالأساس الى زعزعة الجبهة الداخلية والحاضنة الشعبية للمقاومة وهو هدف إسرائيلي بامتياز.

وقال قاسم إن “مثل هذا السلوك يخدم الهدف الاسرائيلي المتواصل وهو زعزعة الجبهة الداخلية الفلسطينية”.
وأضاف “هناك جهة إعلامية محددة دائما تنشر الاخبار المفبركة والكاذبة بخصوص المقاومة خصوصا في القطاع، مثل هذا السلوك يخدم الاحتلال الذي يهدف بالأساس الى زعزعة الحالة الأمنية في القطاع واضعاف الجبهة الداخلية عبر نشر مثل هذه الأكاذيب”.

بدوره، قال الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية خالد الازبط إن ما يقوم به النظام السعودي من استمرار التعذيب والاعتقال للفلسطينيين ولكل من يساند القضية الفلسطينية المتواجدين بالسعودية واتهام المقاومة بالإرهاب والاحكام التي قد تصل إلى مرحلة الإعدام في الكثير منها بتهمة دعم الشعب الفلسطيني يدل على الحالة التي وصل اليها النظام السعودي من التبعية المطلقة للمخططات الأمريكية والصهيونية والتبعية المطلقة إلى ما يريده الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأضاف أن “عملية تجريم المعتقلين الفلسطينيين هي رسالة واضحة إلى المقاومة والشعب الفلسطيني أنه أصبح في نظر النظام السعودي إرهابا أو ملاحقا أينما وجد، ومن جانب آخر أن العدو الصهيوني والإدارة الامريكية في هذه الفترة يحاولوا الضغط بكل الملفات على الشعب الفلسطيني ومقاومته عبر نشر الأكاذيب المخترقة ضد المقاومة الفلسطينية عبر قنواتها الرسمية العربية وغيرها التي تأتمر بأوامر المخابرات الامريكية والصهيونية والمدعومة ماليا من قبل النظام السعودي”.

وتابع ” الازبط كل هذه المؤامرة التي تحاك ضد القضية الفلسطينية بأيادي سعودية يدل على أن هذا النظام يجب أن يكون هناك ثورة حقيقية من قبل الشارع السعودي والشارع العربية والاسلامي لإسقاط هذا النظام لأنه اصبح يشكل خنجرا مسموما في قلب هذه الامة”.

وأشار إلى أن المبادرات المتجددة من قبل السيد عبدالملك الحوثي قائد حركة أنصار الله في اليمن لإطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين بالسعودية مقابل الافراج عن سعوديين تدل أن الشعب والقيادة اليمنية ما زالت مؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية وبدعم المقاومة الفلسطينية”.

وقال “إننا في المقاومة رحبنا بهذه المبادرة وأننا سنبقى دوما في مواقفنا نساند أهل اليمن في وجه العدوان الظالم السعودي والاماراتي المدعوم صهيونيا لان ما يجري في اليمن لقطع الامداد والتواصل مع المقاومة الفلسطينية”.

وأضاف “نرحب بالمبادرة ونؤكد اننا سنبقى سويا في نفس الطريق والتحالف في محور المقاومة في وجه كل الظالمين”.
من جهته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية نائل أبو عودة إن النظام السعودي اليوم يعادي كل من يدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته هذا العداء بات واضحا من خلال اعتقال العشرات من الفلسطينيين في السعودية.

وأضاف أن النظام السعودي يعمل طيلة كل هذه السنوات الماضية ضمن العمل المزيف الذي يحاول أن يوهم الامة الإسلامية والعربية بانه يقف خلف الشعب الفلسطيني في معركته مع الاحتلال الصهيوني”.

وتابع “لكن النظام السعودي اليوم يكشف عن وجهة الحقيقي وهذا الوجه المزيف عندما يعتقل العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني يحاولون دعم المقاومة في فلسطين في مواجهة المخططات الصهيونية تحت مسميات مزيفة تحت حجة الإرهاب”.

وأكد أبو عودة أن مباردة الحوثي تدل على عمق الاصالة اليمنية وعمق محور المقاومة الذي يقف خلف دعم القضية الفلسطينية ويقف أيضا سدا منيعا في مواجهة هذه المخططات الصهيونية الامريكية.

وتابع ” هذه المبادرات للأسف التي كشفت زيف النظام السعودي يقابله النظام بدل الافراج عن العشرات من أبناء شعبنا اليوم يمارس حالة من الإرهاب الحقيقي ضد المعتقلين”.