شرعية آل جابر
ذمار نيوز || مقالات ||
[7 يوليو 2020مـ -16 ذو القعدة 1441هـ ]
عبدالباري عبدالرزاق
تتصاعد في ظل صراع الادوات السعودية الاماراتية في المحافظات اليمنية المحتلة،راوئح كريهه وفضائح مخزية لتلك الأدوات التي استهلكت بصورة مقززة كل ما لديها من مخزون عمالة وابتذال في سبيل منافع مادية وعلى حساب كرامتها وثوابت الوطن الشريف وسيادتة وأستقلالة.
المقرف أكثر اتساع دائرة الفضائح ومواقف السقوط المدوي في مشهد شبه يومي لشرعية ملوثة وساقطة يقودها وضيع مترهل فاقد الأهلية حتى في الحفاظ على سلامة جملة لغوية من الكسر.
وأقبح من متناقضات أجتمعت تحت ظل شرعية وهمية لا مكان لها ولا أرض يثبت وجودها، حديث المرتزقة عن وطن استلموا ثمن تدميرة قبل عودتهم على ظهر دبابة المحتل إلى بعض المحافظات،كأدوات رخيصة تنفذ اجندات المعتدي الذي يعمل على إنجاز مخططة المرسوم وبسط نفوذة وتثبيت مصالحة من مأرب النفطية إلى بلحاف الغاز وحضرموت الميناء في بحر العرب إلى ميدي البحر الاحمر وميناء الحديدة والمخاء،ومن أهم الممرات البحرية باب المندب إلى خليج وميناء عدن ثم نشطون بالمهرة وصولا إلى جزيرة سقطرة،بدعم واشراف امريكي بريطاني كامل، ناهيك عن سعي المحتل بشقيه السعودي الاماراتي إلى شرعنة الاحتلال كما يظن بتوقيع اتفاقيات مع شرعية يديرها السفير السعودي محمد آل جابر من فندق بالرياض ولاعلاقة لها باليمن الأرض والأنسان على الاطلاق .
مهزلة لا مثيل لها في تاريخ الحروب وسجلات الغزاة وباعة الاوطان والخونة، وقد تلاحق اليمنيين لعنة أبدية في حال تركوا صغار دويلات وليدة إحكام سيطرتهم على سيادة ومقدرات ومصير شعب وبلد جذورة ضاربة في اعماق التاريخ، ولا بد من تحرك شعبي فاعل ودور أكبر مساند للجيش ولجانة الشعبية لحسم المعركة وطرد المعتدي يتبعها مصالحة وطنية بين اليمنيين قبل فوات الاوان وتمكن العدو من تعميق الصراع الداخلي وتفكيك النسيج الإجتماعي وتأبيد الإقتتال بين ابناء الوطن واحد والدهر فقية ..والسلام تحية .