افتقارنا إلى النموذج الارقى للمرأة المسلمه
ذمار نيوز || مقالات ||
[1يوليو 2020مـ -10 ذو القعدة 1441هـ ]
بقلم / ام وهيب
نماذج عالية قدمها الإسلام للمرأة الصالحة ودورها في مسيرة الدين والحياة
القرآن الكريم ركز بشكل كبير أن يعرض لنا النماذج التي ننشد إليها في مسيرتنا في الحياة لتطبيق الدين والالتزام به
ماينبغي علينا اليوم هو حث بناتنا بالرجوع إلى القرآن الكريم لنتعرف معاً عن تاريخ المرأة في الإسلام تحدث القرآن عن أم موسى (عليها السلام )وأخت موسى (عليها السلام )كما تحدث القرآن الكريم عن امرأة فرعون وامرأة عمران وعن الصديقة الطاهرة مريم العذراء
أهمية ارتباطنا بهذه النماذج وهكذا نجد حديثا لنماذج راقية نماذج مهمة نماذج صحيحة قدوات حسنة ننشد إليها عندما نتجه للواقع التطبيقي لتعاليم الله وتوجيهاته سبحانه وتعالى ننشد إليها في مسيرتنا الإيمانية لها أهمية من جوانب متعددة
الأول منها ،أن تلك تقدم على أمكانية التنفيذ والتطبيق والالتزام بتلك التعليمات والتوجيهات والتجسيد العملي لتلك الأخلاق والقيم تقدم شاهدا كذلك على إيجابية وعظمة وجمال تلك الأخلاق والقيم والتعليمات والتوجيهات عندما تتحول إلى واقع عملي إلى ممارسة عملية إلى سلوك في الحياة يتجلى جمالها جاذبيتها أثرها في واقع الحياة
وكما نجد إن من مقومات الدعوة لرسالة النبي محمد (صلوات الله عليه وعلى آله )في حركته في البداية مال خديجة كان إحدى المقومات المهمة لقيام الإسلام
كانت خديجة بما تمتلك من قيم وأخلاق وإيمان وصدق وإخلاص ونصح ونصرة الدين تقف بكل صدق مع رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله )مواسية معينة مناصرة ومن ثم نأتي إلى النموذج الآخر النموذج الأرقى والأكثر تميزًافاطمة الزهراء فاطمة بنت رسول الله محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) التي قال عنها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)إنها سيدة نساءالعالمين وإنها بضعة منه من آذاها فقد آذاها ،ثم هي على ماهي عليه من علم ومعرفة وزكاء وطهارة وتقوى تلك المرأة الخدومة المحسنة التي تحسن إلى الآخرين وتهتم بالآخرين مصدر عطاء وينبوع خير ومصدر إحسان هكذا يريد الله للمرأة المؤمنة أن تكون مصدراً للعطاء والخير والإحسان وهكذا كانت فاطمة (القدوة)والمرأة المؤمنة بحاجة إلى القدوة وأن ترسخ في واقعها القدوة وطبعاً القدوة العليا للمؤمنين والمؤمنات هو الرسول محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)هو أسوة وقدوة للرجال وللنساءمعًا