دمشق: مؤتمر بروكسل يبين استمرار واشنطن وحلفاؤها في سياساتهم العدائية ضد سوريا
ذمار نيوز || أخبار عربية ودولية ||
[1يوليو 2020مـ -10 ذو القعدة 1441هـ ]
أكدت دمشق أن مؤتمر بروكسل وغيره من المؤتمرات يشكل تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي السوري كما أن المواقف الصادرة عنه تبين استمرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأنظمة التابعة لهما في سياساتهم العدائية تجاه سورية.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله، اليوم الأربعاء: إن مؤتمر بروكسل حول سوريا والمواقف الصادرة عنه أوضح استمرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأنظمة التابعة لهما في سياساتهم العدائية تجاه سوريا والتي أجهضت وثبت فشلها ولا أدل على ذلك من ترنح واندحار مشروعها العدواني.
وأضاف المصدر “هذه الأنظمة التي قدمت كافة أشكال الدعم للإرهاب وسفكت دماء السوريين ودمرت منجزاتهم وتقوم بسرقة ثرواتهم من النفط والقمح والمصانع والقطع الأثرية وتعيق عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب وتفرض العقوبات المتتالية التي تؤثر على حياة المواطن ولقمة عيشه وتعيق عودة السوريين إلى وطنهم لا تستطيع بأي شكل من الأشكال الادعاء بحرصها على السوريين”.
وتابع: “من ارتكب هذه المحرمات والجرائم بحقهم “السوريين” يتحمل المسؤولية الأساس عن معاناتهم ولا يستطيع إخفاء إجرامه وراء القناع الإنساني الزائف والتسييس الفاضح للجانب الإنساني خدمة لأجنداته”.
وأردف قائلا: إن سوريا إذ تشجب مثل هذه المؤتمرات فإنها تعتبرها تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي السوري والذي هو من صلاحية واختصاص السوريين وحكومتهم الشرعية.
وأكد أن المساعدة الوحيدة التي يمكن لهذه الأنظمة تقديمها للسوريين تتمثل في التوقف عن دعم ما يسمى الإرهاب تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2253 الخاص بمكافحة الإرهاب واحترام سيادة سورية وعدم التدخل في شؤونها.
وقال المصدر: إن السوريين الذين تصدوا ببسالة للإرهاب الحاقد قادرون بإمكانياتهم الذاتية على مواجهة الحصار الاقتصادي الجائر والعقوبات الأحادية اللامشروعة وحماية الاقتصاد الوطني الذي يشكل دعامة القرار الوطني المستقل.
وشدد على أن الضغوط السياسية والاقتصادية في النيل من الإرادة الحرة للسوريين لن تفلح لأن دبلوماسية التسول التي يجيدها الكثيرون لا مكان لها في السلوك السياسي والدبلوماسي السوري.