الخبر وما وراء الخبر

مؤسسة موانئ البحر الأحمر تدين تصريحات المبعوث الأممي حول السماح بوصول سفن المشتقات إلى ميناء الحديدة

26

أدانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بأشد العبارات ما صرح به المبعوث الأممي لليمن والتي دعا فيها الأطراف المحلية إلى السماح لسفن المشتقات النفطية من الوصول الى ميناء الحديدة.

وأوضحت المؤسسة أن تصريحات مارتن غريفيث تتناسب تماما مع تصريحات ناطق العدوان، وهو يسعى للتغطية على جرائم دول العدوان المستمرة، ويحاول تحميل السلطة المحلية وإدارة المؤسسة والميناء مسؤولية الحصار بينما هم يتحكمون بالبحر ويحتجزون السفن ويضغطون على الشعب اليمني بالحرب الاقتصادية.

وعبرت المؤسسة في بيان صادر عنها أمس تلقى “الثورة نت” نسخة منه عن إستغرابها وأسفها لمثل هذه التصريحات المضللة والجوفاء وأنها تأتي من شخص كحجم المبعوث الأممي والذي يعلم جيدا أن من يمنع دخول السفن هي بحرية وبوارج العدوان وأن ميناء الحديدة يمتثل للمنظومة الدولية لأمن الموانئ (ISPS).

وأكد البيان أن المؤسسة تقدم كافة التسهيلات وهو مفتوح أمام أي سفن واردة وعلى أتم الجاهزية لإستقبال الشحنات والبضائع مهما كان نوعها وحجمها على مدار الساعة بالرغم من كل التحديات التي فرضتها قوى العدوان وأذيالها.

مشيرا إلى أن تصريحات المبعوث الأممي المضللة لا تنطلي على عاقل وأن اليمن على أبواب كارثة انسانية كبرى وانهيار تام للقطاعات الخدمية وعلى رأسها القطاع الصحي إذا أستمرت دول العدوان في صلفها وتعنتها بمنع دخول سفن المشتقات النفطية.

ونوه البيان إلى أن جريمة إحتجاز السفن في مياه البحر الأحمر ومنع وصولها إلى موانئ الحديدة تتحمل مسؤوليتها قوى العدوان والأمم المتحدة بصمتها والتي تعد الشريكة الأساسية في كل الجرائم المرتكبة ضد اليمنيين منذ أكثر من نصف عقد.

وطالب البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لرفع الحصار ووقف القرصنة التي تتعرض لها السفن في مياه البحر الأحمر.

من قبل بحرية العدوان والسماح للسفن بالوصول إلى موانئ الحديدة حيث وأنه قد تم منحها التصاريح اللازمة من مكتب الحماية والتفتيش (UNVIM) في ميناء جيبوتي.

وناشدالبيان أحرار العالم والمنظمات الدولية والحقوقية الوقوف الى جانب الشعب اليمني والانتصار لمظلوميته ورفض هذه الإجراءات الجائرة ووقفها والتنديد بسياسة البغي و الإستكبار التي تمارس ضده.