الخبر وما وراء الخبر

معلبات الدهان تتصدى للصواريخ اليمنية

53

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 24 يونيو 2020مـ -3 ذو القعدة 1441هـ ]

بقلم / عدنان الكبسي (أبو محمد)

خلال التصعيد الأخير لدول العدوان، تكاثفت الغارات الجوية على اليمن، وتكاثرت الزحوفات الزاحفة في معظم الجبهات، وتحريك أدواتهم في الداخل لإثارة الفتنة والفوضى.

خلال هذا التصعيد تبدو المخاوف على ملامحهم، وتظهر على ألسنة إعلامهم، إذ يتناقلون أخباراً مهمة للغاية، ومن أرض الميدان ينقل مراسلوا قنواتهم أخباراً عاجلة، وتلك الأخبار هي سلاح دفاعي يتم اكتشافه وتصنيعه في المملكة السعودية، هذا السلاح بإمكانه التصدي للصواريخ البالستية والطيران المسير اليمني.

هذا السلاح يُطلى في جدران المنازل والقصور والمعسكرات والمنشآت، هذا السلاح يضرب فيه الطيران المسير ولا يضره شيء، سلاح تتفتت من صلابته الصواريخ البالستية والمجنحة، إذا رآه الطيران المسير ولى هارباً ولم يعقب.

هذا سلاح مجرب ومضمون يعطيك الأمان والطمأنينة، وتشعر بالإرتياح عند ارتكابك أبشع المجازر بحق الأطفال والنساء، هذا السلاح يُحفظ في مكان بارد وبعيد عن متناول الأطفال، وبعيد أيضاً عن أشعة الشمس.

ولأول مرة معلبات الدهان تتصدى للصواريخ اليمنية، فلتقوم حملة شعبية ورسمية بطلي الجدران والشوارع كي يحترق الطيران المسير، وتتفجر الصواريخ البالستية والمجنحة، دهان يُغنيك عن منظومة الباتريوت والقبة الحديدية، دهان مش زي أي دهان.

دهان صُنع خصيصاً للدفاعات الجوية، وسيتم تطويره لحماية الجنود السعوديين، ومحرم على المرتزقة اليمنيين أن يدهنوا أجسامهم من هذا الدهان العجيب، لأنهم لا يستحقوا العيش في هذه الحياة.

والحقيقة فعلاً أن مثل هذه القنوات تذهب لاستحمار متابعيها الأغبياء، والحقيقة أيضاً أن النظام السعودي يمنع الحجاج من الحج إلى بيت الله الحرام تصدية وكفراً وجحوداً وهذا جهدهم الذي استطاعوا ولكنهم لا يستطيعوا منع الصواريخ البالستية والمجنحة من الحج إلى معسكرات العدوان، ولا يستطيعوا منع الطيران المسير اليمني من الطواف حول القواعد العسكرية التابعة لدول العدوان، وسيتوافد حجاج اليمن البالستيين ليجنحوا بالطيران المسير حجاً وعُمرة على حقول النفط

والمناطق الحساسة العسكرية والإقتصادية ليذيقوا النظام السعودي وإخوانه عذاب الله بتصديهم عن المسجد الحرام ((وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)).
ولقد عجل آل سعود بزوالهم، وقد جعلوا لله عليهم سلطاناً مبيناً.
أبو محمد الكبسي