الخبر وما وراء الخبر

وزارة الأوقاف: إجراء النظام السعودي لمنع الحج صد عن المسجد الحرام

19

وزارة الأوقاف والإرشاد، منع النظام السعودي لفريضة الحج المقدّسة للعام الهجري 1441هجرية. معتبرة ذلك يمثل عينُ الصَدِّ عن المسجد الحرام الذي حذَّر الله منه في القرآن الكريم وتوعّد عليه بالعقاب.

وقالت وزارة الأوقاف في بيان لها “كان الأحرى بالنظام السعودي بدلاً من شنِّ الحروب الإجرامية بحق المسلمين، أن يعمل على ترتيبِ إجراءاتٍ صحيحة وسليمة، من شأنها أن توفِّرَ المناخ الملائم لحجاج بيت الله الحرام.

وأشار بيان وزارة الأوقاف إلى أنه كان هناك وقتٌ كافٍ أمام النظام السعودي لوضع الترتيبات، بالإضافة إلى وجود بدائل ومعالجات عديدة يمكن القيّام بها لتذليل الصعاب بدلاً من المنع لعموم حجاج المسلمين.

ونوهت الأوقاف في بيانها إلى أن منع الحج والصّد عن المسجد الحرام بعد أن رفعت كثيرٌ من دول العالم بما فيها النظام السعودي قيودَ الحجر الصحي، ويعكس ما يعانيه هذا النظام من التنكُّر لدين الله والمسارعة لمنع ما أمكن من فرائض الله ولو بأوهن الأعذار.

وأوضح البيان بأن خطوة النظام السعودي إلى منع الحج تُرْضي أعداء الأمة وعلى راسهم الأمريكان والصهاينة وتحقق أجندتهم وأهدافهم كونهم يرّون في شعيرة الحج خطراً يهدد مخططاتهم؛ باعتبارها مؤتمر المسلمين الأعظم، والفريضة التي تعزز وحدة الأمة الإسلامية.

وأردف البيان أن أعداء الإسلام وامته وعلى راسهم العدو الصهيو أمريكي طالما سعوا عبر النظام السعودي العميل إلى أن يُفْرِغوا الحجّ من محتواه ورسالته، ثم هاهم اليوم يفرغون الحرمين الشريفين من حجاج بيت الله”.

ولفت بيان وزارة الأوقاف إلى أن ماعاناه أبناء اليمن خلال خمس سنوات متتالية من منعهم عن الحج، أصبح اليوم يعّم المسلمين في تسيس واضحٍ لفريضة الحج، وإنه لمن المصادفة أن يأتي الصدُّ في هذا العام، متزامنا مع الذكرى المئوية الأولى لمذبحة الحجاج الكبرى التي ارتكبها النظام السعودي المجرم بحقِّ ثلاثة آلاف حاج يمني، في تنومة وسدوان عام 1341هـ”.

ودعت وزارة الأوقاف، الدول الإسلامية إلى استنكار هذه الخطوة، والعمل على رفع يدّ النظام السعودي عن المقدسات الإسلامية الذي ثبت فشله في إدارتها، وثبت أنه أبعد ما يكون عن التقوى التي ينبغي أن تكون صفة المتولين عليها.

إلى ذلك شدد بيان وزارة الأوقاف على ضرورة إشراك الدول الإسلامية في إدارة المشاعر المقدسة، بما يتيح جعلها والمسجد الحرام للمسلمين عامة، “سواء العاكف فيه والباد”، لا أن يتحكم فيها النظام السعودي المتولي لليهود والأمريكان.