الخبر وما وراء الخبر

السيد عبد الملك الحوثي : ليس في موقفنا تبعية سياسية لأي طرف ومسارنا عاقبته النصر

16

أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن موقف الشعب اليمني ليس فيه تبعية سياسية لأي طرف وما يجمعنا مع أحرار الأمة هو الموقف الواحد والمصير المشترك ، مؤكداً أننا في مسار عاقبته النصر ويلزمنا الكثير من الوعي والمسؤولية في كل المسارات .

وأشار السيد القائد إلى أن العدوان على بلدنا مستمر ولا يتحرك في المجال العسكري فقط بل في مجالات عدة منها الحرب الاقتصادية الشرسة والحصار الجائر ، ونحن مستمرون في التصدي للعدوان بالتوكل على الله وأحث الجميع من أبناء الوطن أن يكثفوا جهودهم على كل المستويات

المعركة الإعلامية وأهمية الوعي

وبيّن السيد القائد أن المعركة الإعلامية يوظف فيها العدوان الكثير من القضايا الهامشية والمشوشة بهدف التزييف وتضليل الوعي ، لافتاً إلى أن أي معركة بأي عنوان مستجد يحركه العدو يفرض علينا أن نكون على درجة عالية من الوعي .

كما حذّر من الأعداء وطابورهم الخامس من المنافقين ممن هم باقون في إطار الوطن كبوق ينفخ فيه الأعداء، مؤكداً أن من يثير الإشكالات الداخلية بتحريض بعيدا عن النقد البناء فليعلم الجميع أنه كاذب ومنافق ولا مصداقية له .

وأشار السيد عبد الملك الحوثي إلى ضرورة أن يعلم الجميع أن من لا يتحرك بجدية في مواجهة العدوان ونراه يثير الإشكالات في الداخل فهو كاذب ولا إخلاص فيه ، مشدداً على ضرورة الوعي بأن هذا العدوان مثل اختبارا يميز الله فيه الخبيث من الطيب والوفي من الخائن والصادق من الكاذب .

العدو يسعى لإثارة الفتنة والفرقة والشقاق

وأوضح السيد القائد أن الجبهة الثقافية والإعلامية والتوعوية ميدانها مهم جدا ومسؤوليتها كبيرة ، فالأعداء يحرصون على إثارة الفتن والانقسامات تحت العناوين السياسية والمناطقية والمذهبية والعرقية والعنصرية .

وأكد أن مصيرنا في هذا البلد واحد والكل مستهدف، وإثارة النعرات العرقية والمناطقية والمذهبية يجب الحذر منها والتحلي بالوعي الكافي تجاهها ، والجميع معنيون بالحفاظ على أخوتنا ووحدة موقفنا ونسيجنا الاجتماعي والحذر من إثارة الحساسيات والعقد الشيطانية

وأكد السيد عبد الملك الحوثي أن علينا أن نقف صفا واحدا ضد كل من يسعى لإثارة الفتنة والفرقة والشقاق وتفكيك أبناء البلد ، وأن نقف صفا واحدا ضد من نهب ثروات اليمن وباعوا الوطن لصالح الأعداء فهم ليسوا أمناء حتى نسمع لهم

وأشار إلى أن الخونة ممن أفسدوا وجاروا لعقود من الزمن يكفيهم اليوم عارا قتالهم في صف السعودي والإماراتي ممن هم مع أمريكا وإسرائيل .